أبوالغيط: الجامعة تعمل على رفع معاناة اللاجئين السوريين

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، أمس، دعم الجامعة للجهود الدولية الرامية إلى رفع المعاناة عن السوريين.

والتقى أبوالغيط المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، كارين أبوزيد، ومدير المكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمنسق الإقليمي للأزمة السورية والعراقية، أمين عوض، ورئيس مكتب مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، أوفيز سرمد.

وقال إن الهجرة بأشكالها المختلفة تلعب دوراً كبيراً في المنطقة العربية التي تضم بلدان منشأ وعبور ومقصد في الوقت نفسه،، مشيراً إلى أنه في عام 2015 استضافت المنطقة العربية أكثر من 37 مليون مهاجر، كما بلغ عدد المهاجرين من البلدان العربية نحو 25 مليون مهاجر.

وأوضح أن دخول الأزمة السورية عامها السادس، يشكل تحدياً كبيراً، ويسهم في تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين داخل سورية وخارجها، ولذلك تؤكد جامعة الدول العربية دعمها للجهود الدولية الرامية إلى رفع المعاناة عن السوريين.

وتوقع أبوالغيط أن تشهد، للأسف، الأيام والأسابيع المقبلة أوضاعاً معيشية صعبة في مدن سورية مثل حلب، على الرغم من قيام بعض الدول من خارج المنطقة باستقبال اللاجئين، والتعهد بتوفير فرص لإعادة توطينهم، للتخفيف من الأعباء على بلدان اللجوء الأول.