مصر تؤكد مواصلة جهودها للدفع قدماً بالحل السياسي في سورية
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، بأنه وفي إطار القلق البالغ الذي تستشعره مصر إزاء استمرار أعمال العنف والقتال في مدينة حلب، وغيرها من المدن السورية، وحرصها على دعم كل الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة سياسياً، ووضع حد للمأساة الإنسانية التي يعانيها أبناء الشعب السوري، تؤكد مصر على مواصلة جهودها، وتكثيف اتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، للدفع قدماً بالحل السياسي في سورية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري في جميع المناطق المحاصرة والأشد احتياجاً، خصوصاً في أعقاب نجاح مصر، عبر سفارتها في دمشق، في تمرير قافلة مساعدات إنسانية لعدد من المحافظات السورية.
وأضاف أبوزيد، في بيان صحافي أمس، أن مصر تتابع باهتمام المقترح الروسي الخاص بتوفير ممرات إنسانية آمنة للمدنيين في حلب كخطوة على الطريق، وتأمل مصر توفير الحماية اللازمة للمدنيين، وفقاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني، سواء الراغبين في الخروج أو البقاء في المدينة، فضلاً عن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين في المناطق المحاصرة، والتي يصعب الوصول إليها.
كما دعا المتحدث الأطراف المعنية بالأوضاع في سورية كافة إلى ضرورة مواصلة العمل والتنسيق من أجل توفير مناخٍ موات يسمح باستئناف العملية السياسية، وعودة الأطراف السورية إلى المفاوضات بنهاية الشهر الجاري، وفقاً لما أعلن عنه المبعوث الأممي، ستيفان دمستورا، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة، وبما يؤمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، ويحافظ على وحدة سورية
وسلامتها الإقليمية، ويلبي طموحات وتطلعات الشعب السوري. وأشار إلى أهمية الاستمرار في مكافحة التنظيمات الإرهابية في سورية، حيث أكد على أهمية التنبه لمحاولات البعض التحايل على الحقائق، بافتراض أن تغيير المسميات سيغير من طبيعة وتوجهات التنظيمات الإرهابية المتطرفة، أو يمحو سجلها الإجرامي وتاريخها المخزي، لما في ذلك من استهانة بدماء الأبرياء من ضحايا الإرهاب وكل المعايير الدولية التي اصطلح عليها المجتمع الدولي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news