انتقاد أممي للإخفاق في إيصال المساعدات للمناطق الآمنة
قال محققون حقوقيون أمميون، أمس، في جنيف إنه بعد مرور شهر على إنشاء المناطق الآمنة في سورية، لايزال المواطنون لا يستطيعون الحصول على المساعدات. وقال رئيس لجنة الاستجواب الأممية بشأن سورية، باولو سيرجيو بينيرو: «المناطق الآمنة لم تحقق بعد تحسناً ملحوظاً، في عملية توصيل المساعدات الإنسانية». وكانت روسيا وتركيا وإيران، قد توسطت للتوصل لاتفاق بشأن المناطق الآمنة، التي بدأ العمل بها مطلع مايو الماضي. وتهدف هذه المناطق لتحسين الموقف الإنساني، وتعزيز جهود إنهاء الحرب، التي تدخل عامها السابع. وأشار بينيرو، أمام مجلس حقوق الإنسان، إلى أنه تم إيصال شحنة مساعدات واحدة فقط حتى الآن هذا العام، للمناطق التي هي بأمس الحاجة إليها.