مساعٍ لإعادة هيكلة «الجيش الحر» في سورية
أفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة بوجود مساعٍ لإعادة هيكلة الجيش الحر، وتأتي هذه الخطة بعد وقف الإدارة الأميركية دعم وتدريب الفصائل المسلحة.
وتواجه المعارضة السورية المسلحة وضعاً دقيقاً يدفعها باتجاه إعادة هيكلة الجيش الحر، وذلك كون الواقع الميداني الجديد قائماً على التهدئة العسكرية، والتركيز على التسوية السياسية، خصوصاً بعد الاتفاق الأميركي الروسي بشأن مناطق خفض التصعيد، والذي قد يشمل مناطق جديدة. ويجري الحديث عن إعادة توزيع فصائل عدة على أربعة تشكيلات فقط، فيما تسود حالة من الارتباك بين صفوف المعارضة المسلحة، والتي تعززت بعد قطع غرفة عمليات «الموك» دعمها العسكري للجبهة الجنوبية، التي تضم أكثر من 50 فصيلاً. ويأتي ذلك في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقف برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) دعم هذه الفصائل وتدريبها.
من ناحية أخرى، وصل الجيش النظامي السوري والمسلحون الموالون له إلى ضفاف نهر الفرات، وسيطر على عدد من البلدات والقرى جنوب شرق محافظة الرقة شمال شرق سورية. وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية إن القوات الحكومية تحاصر الآن بقية عناصر تنظيم «داعش» في هذه البلدات.