نفي لبناني لوجود تنسيق مع الجيش السوري في قتال «داعش»
تركيا تعزز انتشارها العسكري عند الحدود مع سورية
نشرت تركيا، أمس، قطعاً مدفعية عدة عند الحدود السورية، فيما نفى الجيش اللبناني وجود تنسيق مع جيش النظام السوري، لقتال تنظيم «داعش» على الحدود بين البلدين.
وتفصيلاً.. قالت وكالة دوجان للأنباء، أمس، إن تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الحدود الجنوبية مع سورية، ونقلت مدفعية ودبابات إلى المنطقة. وأضافت الوكالة أن الجيش أرسل مدافع ودبابات ومركبات عسكرية، إلى إقليم كلس الحدودي، المقابل لمنطقة عفرين السورية، التي يسيطر عليها الأكراد.
وقال مسؤولون أكراد إن الجيش التركي اشتبك مع القوات الكردية وحلفائها بالمنطقة، في الأسابيع القليلة الماضية، حيث جرى تبادل قذائف المدفعية وإطلاق الصواريخ.
وكشفت وكالة أنباء الأناضول الحكومية، من جهتها، عن وصول تعزيزات عسكرية تركية، أمس، إلى محافظة كيليتش الجنوبية، عند الحدود مع سورية، التي شهدت، أخيراً، تبادل إطلاق نار متكرراً بين الجيش التركي، ووحدات حماية الشعب الكردية.
وليس الهدف من هذه الخطوة رفع عدد الجنود المنتشرين في المنطقة، بل تعزيزهم بالعتاد، حسب ما نقلت وكالة الأناضول عن مصادر عسكرية.
وتقع كيليتش قبالة مدينة عفرين، معقل المقاتلين الأكراد بشمال غرب سورية، والخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب، التي تدعمها واشنطن، مثيرة حفيظة تركيا.
وجرى تبادل إطلاق النار مراراً في هذه المنطقة الحدودية، خلال الأشهر الأخيرة، وهددت تركيا تكراراً بشن هجوم على عفرين. وتعتبر أنقرة هذه الوحدات امتداداً لانفصاليي حزب العمال الكردستاني. وفي أواخر أبريل الماضي، نقلت تركيا وحدات عسكرية إلى محافظة شانلي أورفة، أمام منطقة أخرى خاضعة لسيطرة «وحدات حماية الشعب»، وتوفر الولايات المتحدة من جهتها دعماً للفصائل الكردية، التي انضمت إلى تحالف كردي عربي، يشن هجوماً لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم «داعش».
وفي بيروت، أبلغ مصدر عسكري «رويترز»، أمس، بأن الجيش اللبناني لن يتعاون مع الجيش السوري لقتال تنظيم «داعش»، في منطقة على الحدود بين البلدين، رافضاً بذلك تقريراً إعلامياً محلياً عن وجود تنسيق عسكري مباشر بين الجيشين.
وقال المصدر إن الجيش اللبناني لديه من القدرة العسكرية ما يمكنه من مواجهة التنظيم المتشدد وهزيمته، دون أي دعم إقليمي أو دولي. وأجبر هجوم شنته، الشهر الماضي، جماعة «حزب الله»، وهي حليف مهم لرئيس النظام السوري بشار الأسد، متشددي «جبهة النصرة» على مغادرة منطقة تسيطر عليها المعارضة بشمال غرب سورية، بموجب اتفاق إجلاء.
ولم يشارك الجيش اللبناني في الهجوم، لكن من المتوقع على نطاق واسع، أن يقود هجوماً يستهدف جيب «داعش».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news