عبدالله الثاني يبحث مع ماتيس أزمة سورية والحرب ضد «داعش»
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، مع وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، الأزمة السورية واستراتيجية الحرب ضد تنظيم «داعش» في سورية والعراق.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي بحث الملك وماتيس الأزمة السورية والتطورات في العراق، ومستجدات مرتبطة باستراتيجية الحرب على «داعش»، فضلاً عن مناطق خفض التوتر في سورية، وعمليات الرقة. وأضاف البيان أن اللقاء أشار إلى «الاستقرار النسبي الذي تشهده مناطق خفض التوتر في الجنوب السوري». واستعرض الطرفان «التعاون العسكري والدفاعي بين الأردن والولايات المتحدة، والدعم الذي تقدمه واشنطن للمملكة في هذين المجالين». وأكد ماتيس «دعم الإدارة الأميركية للأردن.. ورغبتها في توفير جميع الوسائل الممكنة لزيادة هذا الدعم لمساعدة المملكة على مواجهة التحديات». ويشارك الأردن بفاعلية منذ عام 2014 في تحالف دولي تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش» في سورية والعراق.
وتشترك المملكة مع سورية بحدود برية تزيد على 370 كيلومتراً.
وبموجب اتفاق أميركي - روسي - أردني، تسري هدنة منذ 9 يوليو في ثلاث محافظات جنوب سورية هي السويداء ودرعا والقنيطرة.