69 قتيلاً في ضربات جوية بدير الزور
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربات جوية، نفذتها طائرات حربية روسية على الأرجح، أسفرت عن مقتل 69 شخصاً، منذ يوم الأحد، قرب نهر الفرات في محافظة دير الزور، حيث أعلن قائد مقر القوات الروسية في سورية، أن قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد تسيطر على 85% من مساحة سورية.
وتفصيلاً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان أمس، إن ضربات جوية، يرجح أنها روسية على منطقة زغير شامية في الضفاف الغربية لنهر الفرات بالريف الغربي لدير الزور، أسفرت عن مقتل 16، بينهم خمسة أطفال، الليلة قبل الماضية.
وأشار المرصد إلى أنه بذلك يرتفع قتلى الضربات الروسية خلال الـ72 ساعة الماضية بريفي دير الزور الغربي والشرقي إلى 69، بينهم 15 طفلاً، موضحاً أن القصف استهدف عشرات العبارات المائية، ومخيميْن للنازحين.
كما نقل أن طائرات، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت خلال ساعات الليل منطقة الشهابات القريبة من قرية الصالحية في شرق نهر الفرات، ما أسفر عن مقتل 12 من عائلة واحدة.
وأوضح أن هؤلاء يشكلون أول ضحايا عملية «عاصفة الجزيرة»، التي أطلقها مجلس دير الزور العسكري، بدعم من وحدات حماية الشعب الكردي، وإسناد من القوات الخاصة الأميركية، وطائرات التحالف الدولي، قبل أيام قليلة، للسيطرة على شرق نهر الفرات وريف الحسكة الجنوبي.
من ناحية أخرى، قال التلفزيون السوري، أمس، إن متشددين من تنظيم «داعش» يستخدمون النهر للفرار من مدينة دير الزور. وأضاف أن جيش النظام السوري قصف أطوافاً تقل المتشددين، بنيران مدفعية ثقيلة وأسلحة آلية.
وقال قائد ميداني في دير الزور للتلفزيون إن الطريق الوحيد لهروب متشددي التنظيم من المدينة هو الأطواف في النهر.
من جهة أخرى، قال قائد مقر القوات الروسية في سورية، ألكسندر لابين، إن قوات نظام بشار الأسد تمكنت من «تطهير» 85% من مساحة سورية من المتشددين.