واشنطن تريد حلاً دبلوماسياً للنزاع السوري وفق جنيف
أكدت واشنطن، أمس، دعمها لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع السوري وفق «مرجعية جنيف»، مع انهيار تنظيم «داعش» وهزيمته في سورية والعراق، في وقت أكدت موسكو أن مصير الإرهابيين في سورية «محسوم».
وأعرب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس عن دعمه لايجاد حل دبلوماسي للنزاع السوري.
وقال في حديث للصحافيين قبيل وصوله لإجراء محادثات في فنلندا، إن التقييمات الاستخباراتية المبنية في الأساس على عدد المقاتلين المتطــرفين الذيـــن استسلموا أو انشقوا أو أصيبوا، تظهر أن «أسفل (الهرم) كله يفر» من صفوف تنظيم «داعش».
وأكد دعمه للجهود الأممية في جنيف، التي سارت بشكل متواز مع عملية تقودها روسيا وإيران وتركيا في أستانة للتوصل إلى حل سياسي. وأضاف «نحاول وضع الأمور على السكة الدبلوماسية لتتضح الصورة ونتأكد أن الأقليات، أياً كانت، لن تتعرض إلى ما رأيناه» في عهد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويسعى حلفاء الولايات المتحدة إلى الحصول على توجيهات واضحة من واشنطن بشأن خططها في ما يتعلق بسورية بعد هزيمة تنظيم «داعش».
ويشكل وصول ماتيس إلى فنلندا أول محطة ضمن أسبوع من المحادثات مع الحلفاء الإقليميين والشركاء في حلف شمال الأطلسي، التي ستتركز على مسائل أمنية بينها تنظيــم «داعش» وتنامي النفــــوذ العسكري الروسي. وسيتوجه إلى مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل في وقت لاحق هذا الأسبوع.
من ناحية أخرى، أكد نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، أمس، أن مصير الإرهابيين في سورية «محسوم».
وقال في مقابلة مع صحيفة «غازيتا. رو» الروسية، إنه على الرغم من وجود أعمال قتالية فإن مصير الإرهابيين في سورية محسوم.