«الكرملين» يستضيف اجتماعاً بشأن سورية يضم مسؤولين من إيران وتركيا
مقتل 7 من قوات النظام بقصف خطأ شرق دمشق
قتل سبعة من قوات النظام السوري، وأصيب 12 آخرون، جراء قصف طائرة حربية سورية عن طريق الخطأ تجمعاً للقوات السورية قرب العاصمة دمشق، وفي حين تمكنت قوات النظام من دخول البوكمال، آخر معقل مهم لـ«داعش» في سورية، بعد أيام من استعادة التنظيم السيطرة على المدينة الاستراتيجية والحدودية مع العراق، أعلن «الكرملين» أنه يستضيف اجتماعاً بشأن سورية، يضم مسؤولين من إيران وتركيا.
وتفصيلاً، قال قائد عسكري من المعارضة السورية، إن طائرة حربية استهدفت عن طريق الخطأ موقعاً للنظام بالقرب من مبنى إدارة المركبات، الذي سيطرت عليه حركة أحرار الشام الأربعاء الماضي.
وأضاف: «قصفت الطائرات الحكومية بغاز الكلور المواقع التي خسرتها قبل يومين في محيط إدارة المركبات، ما أدى لسقوط قتلى ومصابين من المعارضة، وأربعة إعلاميين كانوا يغطون المواجهات مع قوات النظام».
وكان قائد عسكري قال إن العشرات من عناصر القوات الحكومية قتلوا وجرحوا، الأربعاء الماضي، بقصف جوي لطائرة حربية تابعة للقوات الحكومية قرب إدارة المركبات. وأعلنت حركة أحرار الشام انطلاق معركة «بأنهم ظلموا»، في الغوطة الشرقية، الثلاثاء الماضي، وقالت، في بيان صحافي، إنها حققت مرحلتها الأولى بنجاح، بعد هجوم على إدارة المركبات قرب حرستا بريف دمشق.
وقال مصدر في الدفاع المدني في الغوطة الشرقية: «قتل ثلاثة أشخاص، وأصيب تسعة آخرون بقصف بصواريخ عنقودية على بلدتي سقبا وحمورية، كما طالت الصواريخ مدينة دوما أيضاً، واستهدفت مستودعاً للمساعدات التي وصلت إلى المدينة منذ يومين».
في الأثناء، تمكنت قوات النظام، أمس، من دخول البوكمال، آخر معقل مهم لـ«داعش»، بعد أيام من استعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية والحدودية مع العراق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودخل الجيش بمؤازرة من سلاح الطيران الروسي مرة أخرى أمس الى المدينة، بعد أن شن هجوماً من المحاور الغربية والجنوبية والشرقية للمدينة.
وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن، «أن الاشتباكات دارت داخل المدينة»، مشيراً إلى حدوث «قصف جوي روسي ومدفعي».
وأضاف عبدالرحمن «أن العملية العسكرية تجري بقيادة قوات النظام»، موضحاً أن القوات سيطرت على الأحياء الغربية والشرقية والجنوبية.
من جهته، قال المبعوث الأميركي الرئاسي الخاص للتحالف الدولي في الأردن، بريت ماكغورك، في بيان أن «(داعش) فقدت 95% من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في العراق وسورية، منذ تشكيل تحالفنا في عام 2014»، وذلك بعد اجتماع مغلق عقد مساء الأربعاء في الأردن، لكبار الممثلين الدبلوماسيين للتحالف.
من جهة أخرى، أعربت قوات سورية الديمقراطية (قسد)، أمس، عن اعتقادها بأن اختفاء الناطق الرسمي السابق باسم الفصيل، العميد طلال سلو، هو نتيجة عملية خاصة للاستخبارات التركية، وبالتعاون والتواطؤ مع بعض أفراد أسرته. وفي موسكو قال «الكرملين» أمس، إن روسيا ستستضيف قمة بشأن سورية يوم 22 نوفمبر الجاري، تضم مسؤولين من إيران وتركيا. وقال المتحدث باسم «الكرملين» ديمتري بيسكوف للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف، إن القمة ستعقد في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود. وأضاف «سنتحدث بشأن الدول الضامنة لعملية السلام السورية، والأجندة في سورية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news