طائرات سورية وروسية تقصف مناطق سكنية في الغوطة الشرقية
محادثات جنيف تستأنف اليوم ودمشق تدرس «جدوى» المشاركة
تستأنف بدءاً من اليوم الجولة الثامنة من محادثات السلام السورية تحت إشراف الأمم المتحدة، بعد توقف ثلاثة أيام، في وقت تدرس دمشق «جدوى» عودة وفدها إلى جنيف. في وقت قصفت طائرات سورية وروسية مناطق سكنية كثيفة السكان في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، أنه يأمل عودة الوفدين إلى جنيف لاستكمال النقاشات، إلا أن مصدراً سورياً قال لـ«فرانس برس»، أمس، «ليس هناك قرار نهائي (بعودة الوفد) حتى الآن، فدمشق مازالت تدرس جدوى المشاركة».
وأضاف: «عندما يُتخذ القرار سيبلغ وفق الطرق الدبلوماسية المعتادة».
وكان رئيس وفد النظام وسفير سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قال للصحافيين في جنيف، إن دمشق هي التي ستقرر عودة الوفد إلى المحادثات، حاملاً بشدة على خطاب المعارضة لناحية تمسكها بمطلب تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
في المقابل، أبدت المعارضة جاهزيتها لاستكمال المحادثات اليوم في جنيف، حيث مازال عدد من أعضائها موجودين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوفد يحيى العريضي، إن رئيس الوفد المعارض نصر الحريري سيصل إلى جنيف مع بقية الأعضاء.
ولفت إلى أن هناك اجتماعاً مقرراً مع المبعوث الخاص اليوم في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن «موعده التقريبي محدد».
من نحية أخرى، قال سكان وعمال إغاثة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن طائرات يعتقد أنها سورية وروسية قصفت مناطق سكنية كثيفة السكان في جيب محاصر قرب دمشق.
وقال عمال الدفاع المدني إن ما لا يقل عن 17 شخصاً لقوا حتفهم في بلدة حمورية في ضربة جوية على سوق ومنطقة سكنية قريبة، بعد أن استهدفت نحو 30 ضربة في 24 ساعة بلدات في منطقة الغوطة الشرقية السكنية الريفية كثيفة السكان إلى الشرق من دمشق.
وقال عمال الدفاع المدني إن أربعة أشخاص آخرين قتلوا في مدينة عربين بينما قتل الآخرون في ضربات على مسرابا وحرستا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news