دمشق تمهل مقاتلين في منطقة استراتيجية 72 ساعة للاستسلام
قال مقاتلون من المعارضة، أمس، إن قوات النظام السوري وحلفاءها من الفصائل المدعومة من إيران أمهلوا مسلحين محاصرين في منطقة استراتيجية عند التقاء الحدود بين إسرائيل ولبنان وسورية 72 ساعة للاستسلام، وإلا ستلحق بهم هزيمة محققة.
ويكثف الجيش السوري، مدعوماً من فصائل محلية تمولها إيران وتزودها بالعتاد، إلى جانب مقاتلين دروز من المنطقة، هجوماً ضارياً على مسلحين معارضين سنة في جيب عند سفح جبل الشيخ، بالقرب من الحدود مع إسرائيل ولبنان.
وقال المسؤول في «الجيش السوري الحر»، إبراهيم الجباوي، المطلع على الوضع على الأرض «أُعطيت لهم مهلة 72 ساعة للاستسلام، حيث يذهب المقاتلون إلى إدلب أو ضرورة التوصل إلى تسوية لمن يرغب في البقاء».
وقال مسؤول آخر بالمعارضة، طلب عدم نشر اسمه، إنه تم إبلاغهم بأن يستسلموا وإلا فسوف يواجهون حلاً عسكرياً.
وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لميليشيات «حزب الله» اللبناني، المدعومة من إيران، إن المحاصرين وافقوا على التفاوض على شروط الاستسلام، وإن المفاوضات بدأت بالفعل بشأن إجلائهم في الأيام القليلة المقبلة إلى إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة.
وقال صهيب الرحيل، وهو متحدث باسم مقاتلي معارضة، إن هناك أيضاً أكثر من 8000 مدني محاصرين في الجيوب المتبقية، وإن محنتهم تتفاقم.
وتشعر إسرائيل التي تتهمها سورية بمساعدة مقاتلي المعارضة بالقلق من تنامي النفوذ العسكري الإيراني في مرتفعات الجولان، وكثفت ضرباتها ضد أهداف للفصائل الموالية لإيران داخل سورية.
وتضغط إسرائيل على قوى كبرى لمنع إيران و«حزب الله» وفصائل شيعية من إقامة أي قواعد دائمة في سورية، ولإبعادها عن الجولان، لأنها تكسب أرضاً خلال مساعدتها لدمشق في هزيمة مقاتلي المعارضة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news