دمشق واثقة بقدرة طهران على إفشال «المؤامرة»
أعربت دمشق عن ثقتها الكاملة بأن حليفتها طهران ستتمكن من إفشال «المؤامرة» التي تتعرض لها، على خلفية التظاهرات المتواصلة التي تشهدها مدن إيرانية عدة منذ أيام.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أمس، عن مصدر في وزارة الخارجية، قوله إن «سورية لها وطيد الثقة بأن إيران قيادة وحكومة وشعباً، ستتمكن من إفشال هذه المؤامرة، والاستمرار في مسيرة التطور والبناء».
الأسد دأب على وصف الاحتجاجات ضده بـ«مؤامرة» ينفذها «إرهابيون». |
وشدّدت الوزارة، وفق المصدر ذاته، على «أهمية احترام سيادة إيران، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».
وأعربت عن «إدانتها الشديدة، ورفضها المطلق، للمواقف الصادرة عن الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني وأدواتهما، بخصوص الأوضاع الراهنة في إيران».
ووضعت هذه المواقف في سياق «محاولة إضعاف محور المقاومة في المنطقة، بعد ترنح المشروع التآمري، والانتصارات التي تحققت ضد مجموعات الإرهاب التكفيري في سورية والعراق، والتي كانت إيران شريكاً أساسياً في هذه الانتصارات».
ولا يعترف الرئيس السوري بشار الأسد، بوجود معارضة في سورية. ويصف الاحتجاجات التي اندلعت منذ منتصف مارس 2011، قبل أن تتحول إلى نزاع دامٍ، بـ«مؤامرة» ينفذها «إرهابيون» تدعمهم دول عربية وغربية، بينها الولايات المتحدة.
وتعدّ إيران من أبرز داعمي الحكومتين العراقية والسورية، وتمدهما بمساعدات و«مستشارين عسكريين»، إضافة إلى «متطوعين» يشاركون في القتال إلى جانب القوات الحكومية في البلدين.