الحكومة السورية تدافع عن عملية إدلب
ردّت الحكومة السورية، أمس، على انتقاد فرنسي لحملتها العسكرية في إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، قائلة إنها تستهدف جماعات إرهابية ليست ضمن أطراف اتفاق يقضي بالحد من القتال في المنطقة. وقالت فرنسا، أول من أمس، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء هجوم الحكومة السورية في إدلب، وهي أكبر منطقة بسورية لاتزال تحت سيطرة المعارضة، ودعت إلى احترام الالتزامات، بعدم تصعيد الأعمال القتالية هناك. وطالبت تركيا أيضاً، التي تقع إدلب على حدودها، روسيا وإيران، بالضغط على السلطات السورية لتوقف الهجوم في هذه المنطقة التي زاد عدد قاطنيها، بسبب توافد فارين من هجمات القوات الحكومية في مناطق أخرى بالبلاد.
ونقل الإعلام الرسمي السوري عن مصدر بوزارة الخارجية قوله، إن الخارجية الفرنسية «برهنت على جهل كبير بما يجري في ريف محافظة إدلب».