لافروف: لا سبب يمنعنا من تزويد الأسد بنظام «إس-300» الصاروخي
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، إن الضربات الجوية الأميركية في سورية، هذا الأسبوع، أزالت أي التزام أخلاقي يمنع روسيا من تسليم أنظمة «إس-300» الصاروخية المضادة للطائرات لحليفها الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف «الآن ليس لدينا أي التزامات أخلاقية. كانت لدينا التزامات أخلاقية، وتعهدنا بألا نفعل ذلك منذ 10 سنوات على ما أعتقد بناء على طلب من شركائنا المعروفين».
وأوضح أنه قبل الضربات الأميركية على أهداف سورية، أبلغت موسكو مسؤولين أميركيين بالمناطق السورية التي تمثل «خطوطاً حمراء» بالنسبة لها، مؤكداً أن الجيش الأميركي لم يتجاوز هذه الخطوط.
وأضاف أنه مقتنع بأن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب لن يسمحا بمواجهة مسلحة بين البلدين.
إلى ذلك، قال لافروف، خلال حديث أجراه مع وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء، إن لديه الكثير من الأدلة التي تثبت ضلوع بريطانيا في فبركة الهجوم الكيماوي المزعوم على مدينة دوما السورية.
وأوضح أن مقطع الفيديو، الذي استخدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ذريعة لشن «الهجوم المحموم» على مواقع تابعة للحكومة السورية، يظهر بوضوح أن الأشخاص الذين زُعم أنهم يحاولون إنقاذ المتضررين جراء الهجوم الكيماوي، وهم في موقع الهجوم المزعوم، لا يستخدمون أي وسائل حماية شخصية، سوى أقنعة من الشاش لدى بعضهم.
وذكّر لافروف بأن هذا التسجيل المصور نُشر من قبل «الخوذ البيضاء»، مؤكداً أن هذه المنظمة تعمل حصراً في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات المسلحة، بما في ذلك تنظيم «جبهة النصرة»، وليس سراً أنها تحظى بتمويل من بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول الغربية.