51 قتيلاً مدنياً في قصف على إدلب.. وروسيا تنفي شنَّ أي غارات
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 51 شخصاً، على الأقل، سقطوا قتلى الليلة قبل الماضية، في ضربات جوية استهدفت قرية بمحافظة إدلب، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، فيما بدأت قوات النظام السوري عملية عسكرية محدودة في محافظة السويداء، ضد الفصائل المسلحة المنتشرة في بادية المحافظة الممتدة باتجاه منطقة التنف.
وتفصيلاً.. قتل 51 مدنياً، ليلة الخميس، في غارات يرجح أن طائرات روسية نفذتها، مستهدفة بلدة في محافظة إدلب شمال غرب سورية، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدف القصف الجوي، ليلاً، منطقة سكنية في وسط بلدة زردنا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، التي تتواصل فيها عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض.
ونفت وزارة الدفاع الروسية، في وقت لاحق، مشاركة طائراتها الحربية في الضربات، حسب ما ذكرته وكالات أنباء روسية.
ونقلت وكالات الأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن لديها معلومات عن معارك بين جبهة النصرة، ومقاتلين من المعارضة، تضمنت قصفاً مدفعياً عنيفاً، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان المرصد السوري ذكر، مساء يوم الأربعاء، أن هناك اشتباكات عنيفة في القرية بين فصائل محلية، لكنه قال في وقت لاحق إن ضربات جوية، هي السبب في الدمار، والضحايا الذين سقطوا.
من جهة أخرى، بدأت قوات النظام السوري عملية عسكرية محدودة في محافظة السويداء، جنوب البلاد، ضد الفصائل المسلحة المنتشرة في بادية محافظة السويداء الممتدة باتجاه منطقة التنف، حيث القاعدة الأميركية ومخيم الركبان قرب الحدود السورية - العراقية - الأردنية.
وذكر القائد العسكري أن الوحدات المهاجمة بدأت تقدمها البري من محور القصر والساقية، على تخوم البادية باتجاه الشرق، لإعادة السيطرة على مناطق تسلل إليها المسلحون، في جيب لم يدخله الجيش سابقاً، لكن كان يعتبره تحت سيطرته.
وشرح القائد العسكري طبيعة العملية بالقول إن «القوات المتقدمة من تل الأصفر باتجاه خربة الأمباشي، وصلت إلى منطقة سوح المجيدي، بعد سيطرتها على مدرسة المشيرفة ورحبة المشيرفة، بينما تقدمت مسافة سبعة كيلومترات من جهة قريتي القص والساقية، في حين حررت القوات القادمة من جهة الزلف 10 كيلومترات باتجاه تلول الصفا».