روسيا تتهم «الجيش الحر» بالإعداد لهجوم كيماوي في دير الزور

اتهمت قاعدة حميميم العسكرية الروسية «الجيش السوري الحر»، بالإعداد لهجوم بمواد كيماوية، في محافظة دير الزور.

وقالت قاعدة حميميم، في بيان نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، أمس، إن «قوات ما يسمى (الجيش الحر)، المدعومة من واشنطن، تحضر للقيام بأعمال استفزازية، عبر تنفيذ هجوم كيماوي من خلال أنابيب في دير الزور السورية».

وأضافت: «الأنابيب التي تم إدخالها إلى بلدة حقل الجفرة في مقاطعة دير الزور السورية، تحتوي على غاز الكلور، وقد تم ذلك بمساعدة عسكريي عمليات القوات الخاصة الأميركية، لتمثيل هجوم كيماوي وتصويره، واستخدام التصوير لتبرير قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على أهداف حكومية سورية، وتبرير هجوم المسلحين».

وسخر قائد عسكري في «الجيش السوي الحر» من تصريح القاعدة الروسية، مؤكداً أن حقل الجفرة النفطي تحت سيطرة «قوات سورية الديمقراطية» (قسد)، ولا وجود للجيش السوري الحر في تلك المنطقة.

وأضاف «يبدو أن القوات الروسية لا تعرف جغرافية المنطقة، أو لا تستطيع الحديث عن (قسد)، باعتبارهم شركاء لهم، وتريد أن تلقي أي تهمة على الجيش الحر كما تعودت». وقال إن هذا الأمر ليس جديداً، فقد قامت هي وقوات النظام باستخدام أسلحة كيماوية، واتهمت فصائل الجيش الحر بذلك.