حملة شعبية وشبابية لجمع المساعدات للنازحين السوريين
هب المواطنون بمدينة إربد وقراها لجمع التبرعات المختلفة لنصرة أشقائهم السوريين على الحدود في درعا، حيث برزت مبادرات عدة ومتطوعون لتجميع المساعدات ونقلها إلى الحدود. وشهدت أماكن عديدة جمع التبرعات المختلفة من المواطنين في منطقة مجمع عمان الجديد ودوار الدرة وقرى المغير وسال لإرسالها إلى الأشقاء السوريين. وأطلق مجموعة من الشباب المتطوع بمدينة إربد مبادرة لنصرة الأشقاء السوريين على الحدود، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ولقيت استجابة واسعة من خلال التوافد إلى الأماكن التي تمت الدعوة إليها.
واعتمدت المبادرات على جمع التبرعات العينية فقط من الراغبين، وذلك من خلال فريق من المتطوعين، حيث أشار المبادرون إلى أنهم على استعداد لاستقبال التبرعات العينية.
وتحول لواء الرمثا إلى وجهة ومقصد لكل الراغبين في تقديم المساعدات، حيث يواصل المواطنون ومختلف الجمعيات والمبادرات والمتطوعون تجهيز مختلف أنواع المساعدات من الأغذية والحليب والملابس والأطعمة والماء، بهدف مد يد العون والنصرة لأشقائهم في الشق الآخر من الحدود، الذي يشهد حرباً دامية، بعد دخول النظام السوري للجنوب السوري، وتحديداً إلى درعا، وهو ما دفع الآلاف إلى النزوح هرباً من القتال الدائر.
وتنادى أهالي محافظة عجلون، أمس، من كل المدن والبلدات لجمع تبرعات بمواد إغاثية من مواد تموينية وحليب للأطفال ومياه وملابس وبطانيات وأدوية للأمراض المزمنة.
واشار أحد منسقي الحملة المعلم جهاد الصمادي إلى أن الحملة التي تجمع موادها في ديوان ال الصمادي في مدينة عجلون سيتم ارسالها للاجئين على الحدود السورية.