«وحدات حماية الشعب» الكردية: لا نشارك في معركة إدلب
إقبال ضعيف على الانتخابات المحلية في سورية
أدلى السوريون أمس، في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة بأصواتهم في أول انتخابات لمجالس الإدارة المحلية، دون تسجيل إشكالات في تلك الانتخابات وسط مشاركة توصف بـ«المتوسطة».
واقتصرت المشاركة في انتخابات المجالس المحلية والمحافظات على مقرات الدوائر الحكومية السورية في دمشق وأغلب المحافظات، في حين أغلقت صناديق أخرى في محافظة حمص وسط سورية.
وقالت وكالة الأنباء السورية، إن «أكثر من 40 ألف مرشح سيتنافسون على 18 ألفاً و478 مقعداً في مجالس الإدارة المحلية».
وتأتي هذه الانتخابات بعد سبع سنوات على آخر تصويت لانتخاب المجالس المحليّة.
وجرت تلك الانتخابات بعد بدء النزاع الدموي، الذي أدى إلى مقتل ما يزيد على 360 ألف شخص وأجبر الملايين على الفرار أو النزوح أو الهجرة، وخلف دماراً طال مُدناً وبلدات كاملة، وخسائر بمليارات الدولارات.
وتمكنت المعارضة من السيطرة على أجزاء واسعة خلال سنوات النزاع، قبل أن تعود القوات السورية مدعومة بحليفتها روسيا، للسيطرة على نحو ثلثي البلاد بعد سلسلة من الانتصارات، لا سيما حول دمشق وجنوب سورية.
وانتشرت حملات انتخابية محدودة في دمشق، وزّعت فيها بعض الصور للمرشحين، فيما غابت الحملات الدعائية عن معظم بلدات الغوطة الشرقيّة.
على صعيد آخر، أكدت وحدات حماية الشعب الكردية، أمس، أنها لا تشارك في المعركة التي تستعد قوات النظام السوري لإطلاقها في محافظة إدلب آخر معاقل المسلحين في سورية.
وقال الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود: «نؤكد أنه ليس هناك أي تواجد لقواتنا في إدلب، ولم نشارك في هذه المعركة».
وأضاف: «إننا في وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، نؤكد للرأي العام أن قواتنا مستمرة في حربها ضد تنظيم «داعش».. كما نحارب ضد الجيش التركي الذي يرى وجوده مشروعاً».
وفي عمان، أكدت مصادر أردنية أن المملكة تعطي أولوية للجانب الأمني في ما يتعلق بدراسة إعادة فتح الحدود والمعابر مع سورية. ونقلت المصادر عن خبراء عسكريين أن الأردن ينظر بإيجابية لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي، في ظل سعي البلدين لوضع تصور كامل للإجراءات المرتبطة بإعادة فتح المعابر خلال الفترة المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news