اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة في المناطق منزوعة السلاح
أفادت المعارضة السورية بعودة التصعيد إلى خطوط المواجهات في محافظتي إدلب وحماة شمال ووسط سورية، بين قوات النظام وفصائل المعارضة في المنطقة الخاضعة لاتفاق سوتشي الروسي التركي.
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة إن قوات النظام السوري قصفت أمس بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرى المشيرفة وطويل الحليب والكتيبة المهجورة في ريف إدلب الشرقي.
وأكد أن فصائل المعارضة ردت على القصف، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين على محور الكتيبة المهجورة وقرية الواسطة، قرب بلدة أبوالظهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأشار إلى أن قرى خط التماس والواقعة في المنطقة منزوعة السلاح بموجب الاتفاق الروسي التركي، تشهد يومياً قصفاً من قوات النظام في محافظتي إدلب وحماة، لافتاً إلى أن قوات النظام نفذت منذ أيام تسللاً إلى مواقع الجبهة في منطقة الزلاقيات بريف حماة، وقتلت أكثر من 20 عنصراً من جيش العزة.
من جانبها، أعلنت هيئة تحرير الشام، أنها قتلت أمس 10 عناصر من قوات النظام بينهم أربعة قناصين، إثر استهدافهم خلال تقدمهم لنقطة متقدمة في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي.
من جهة أخرى، قتل 28 شخصاً على الأقل بينهم 22 مدنياً من أفراد عائلات مقاتلي تنظيم «داعش»، جراء قصف نفذه التحالف الدولي بقيادة أميركية الأحد على شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «تم أمس انتشال جثث 22 مدنياً بينهم تسعة أطفال، بالإضافة إلى ست جثث أخرى لم تحدد هويتها بعد، من تحت أنقاض منازل حي في بلدة الشعفة استهدفته طائرات التحالف ليل الأحد».
• قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرى في ريف إدلب الشرقي.