بابا الفاتيكان يدعو إلى عودة اللاجئين.. وحلب تحتفل بـ «عيد الميلاد»
دعا بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، الأسرة الدولية، إلى «العمل بلا كلل كي يتسنّى للاجئين السوريين العودة إلى بلدهم للعيش بسلام».
وقال البابا في رسالته لمناسبة عيد الميلاد: «ليت الأسرة الدولية تعمل بلا كلل لإيجاد حلّ سياسي يضع جانباً الانقسامات والمصالح الحزبية، بحيث يتسنّى للشعب السوري عموماً، ولهؤلاء الذين غادروا ديارهم بحثاً عن ملجأ في الخارج خصوصاً، العودة إلى بلدهم للعيش بسلام».
من جانب آخر، أحيت حلب، التي كانت مركزاً للقتال العنيف بين الأطراف المتحاربة في سورية، احتفالات عيد الميلاد هذا العام، بالألعاب النارية وأشجار عيد الميلاد المضيئة، والألحان التي غنتها جوقة من الأطفال الصغار.
ويشير السكان الذين يتطلعون إلى موسم عيد ميلاد في ظل أجواء سلمية، إلى أن الهدوء الذي حل بعد نهاية المعارك في المدينة أعاد إلى وجدانهم مشاعر الاحتفال التي لا تنسى في السابق.
تقول نائلة شحود، وهي من سكان حلب، إنها سعيدة لأن المدينة تستعيد مجدها السابق، مضيفة: «انتصرت حلب، وستتقدم، وستكون أم الدنيا مثلما كانت».
وانتهت المعارك في مدينة حلب السورية عام 2016، بعد سنوات من القتال، وشهور من الحصار والقصف، انتهت بإجلاء المعارضين المسلحين وعائلاتهم في وقت لاحق إلى مناطق خاضعة للمعارضة المسلحة في الشمال.