شكري: سورية بحاجة إلى اتخاذ إجراءات تعيدها للجامعة العربية
أفاد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، بأن هناك حاجة لأن تتخذ الحكومة السورية عدداً من الإجراءات، التي تؤهلها للعودة للجامعة العربية، اتساقاً مع قرارات مجلس الأمن.
وقال شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، بالقاهرة، إنه ليس هناك جديد، وإنه ليس لديه علم بأن هناك توجهاً لحضور سورية للقمة الاقتصادية، التي ستعقد 20 يناير الجاري في بيروت.
وأضاف أن الأمر مرهون بقرار يتخذه مجلس الجامعة العربية، وتعتمده القمة العربية في تونس، مؤكداً أنه حتى الآن لا يوجد تغير في الموقف، مشيراً إلى أن الظروف الراهنة تشير لعدم إقدام الحكومة السورية على اتخاذ خطوات للحفاظ على أمن سورية، ما يجعل الأمر على ما هو عليه، وليس به أي تطور.
وأعرب شكري عن أمله أن تتطور الأمور في سورية، خصوصاً أن كل الشواهد تؤكد أن الصراع العسكري لم يأتِ بنتيجة إيجابية، قائلاً: «نأمل استعادة سورية السيطرة على كل أراضيها والقيام بمسؤولياتها».
وأكد شكري أن الأمر محل تقدير ومراجعة دائمة، والهدف الأساسي هو مصلحة الشعب السوري، في ظل أزمة استمرت سنوات.
وقال وزير الخارجية المصري: «إننا نرى نفوذاً من خارج المنطقة العربية يهدد الأمن القومي العربي، ولابد من التعامل مع ذلك بإيجابية».