نزوح 25 ألف شخص من أعمال العنف في شرق سورية
نزح نحو 25 ألف شخص من أعمال العنف في الأشهر الستة الأخيرة في شرق سورية، حيث يقاتل المتطرفون للاحتفاظ بالسيطرة على معاقلهم الأخيرة، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، أمس.
وتركزت معظم أعمال العنف حول هجين في محافظة دير الزور، التي كانت البلدة الأخيرة بيد تنظيم «داعش» في المنطقة، حتى سيطرة قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة عليها في ديسمبر.
وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن الاشتباكات والضربات الجوية أجبرت 25 ألف شخص على النزوح من ديارهم، واللجوء إلى مخيمات أو تجمعات عشوائية، وأحياناً وبعد تمضية ليال عدة في الصحراء، كانوا وسط أحوال جوية قاسية، ومن دون إمكانية الوصول إلى مصادر الماء أو الغذاء.
وحذرت الوكالة أيضاً من «ارتفاع عدد الإصابات بين المدنيين» في المنطقة، من دون تقديم أية أرقام.
وقالت الأمم المتحدة إن نحو 2000 مدني لايزالون محاصرين في هجين، حيث تستمر الاشتباكات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news