أردوغان يتوقع «منطقة آمنة» بسورية في غضون أشهر
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إلى إقامة «منطقة آمنة» على الحدود السورية «في غضون بضعة أشهر»، وإلا فإن أنقرة ستتكفل بذلك لوحدها.
وقال أردوغان في خطاب نقله التلفزيون «نتوقع أن يتم الالتزام بالوعد الذي قطع بإقامة منطقة آمنة لحماية حدودنا في غضون بضعة أشهر، وإلا فسنتكفل بذلك بأنفسنا».
وأضاف «للصبر حدود ولن ننتظر إلى ما لا نهاية بأن يتم الوفاء بهذا الوعد».
وأضاف «بخلاف ذلك سنقيم بالتأكيد هذه المنطقة الآمنة أو العازلة بأنفسنا. توقعنا الوحيد من حلفائنا هو تقديم الدعم اللوجستي لجهود تركيا».
وقال إن اتفاقاً مبرماً مع سورية عام 1998 يسمح لتركيا بدخول الأراضي السورية عندما تواجه تهديدات.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح منتصف يناير إقامة «منطقة آمنة على طول الحدود مع سورية»، وهي فكرة دعمتها السلطات التركية التي تقول إنها مستعدة لتطبيق مثل هذا المشروع.
من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن الحرب ضد تنظيم «داعش» في سورية تصل مراحلها الأخيرة.
وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية ريدور شليل، وهو فصيل تابع لـ«قوات سورية الديمقراطية» (قسد)، إن «الحرب ضد (داعش) في مراحلها الأخيرة، وفي كل ساعة يتكبد المزيد من الخسائر الفادحة».
من جانبه، قال القائد العام لقوات سورية الديمقراطية مظلوم كوباني، إن الوجود العسكري لـ«داعش» سينتهي خلال شهر كحد أقصى، مع اقتراب المعارك في شرق سورية من خواتيمها.
وأضاف كوباني: «أظن أننا خلال الشهر المقبل سنعلن بشكل رسمي انتهاء الوجود العسكري له على الأرض، ونستطيع القول إن عملية قواتنا ضد التنظيم في جيبه الأخير وصلت إلى نهايتها».
وشدّد كوباني على وجوب أن يضمن أي اتفاق سياسي خصوصية قواته «التي قاتلت (داعش) نيابة عن كل البشرية وحتى عن الجيش السوري» على حد وصفه، مؤكداً أنها حمت شمال شرق سورية، وحرّرت هذه المناطق ومن حقها أن تستمر في حماية المنطقة.
«قسد»: «الحرب
ضد تنظيم داعش
في مراحلها
الأخيرة».