قتلى في إدلب.. ولافروف يدعو إلى عودة اللاجئين
قتل 13 مدنياً على الأقل غالبيتهم بقصف لقوات الجيش السوري على مناطق عدة في محافظة إدلب (شمال غرب سورية) التي تتعرض منذ أسابيع لتصعيد في عمليات القصف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن، بمقتل تسعة مدنيين على الأقل بينهم طفل، جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات الجيش السوري، موضحاً أن خمسة منهم قتلوا في القصف على قرية النيرب، وثلاثة في مدينة سراقب وآخر في قرية الخوين، في محافظة إدلب.
كما أحصى المرصد مقتل أربعة مدنيين في مدينة مصياف الواقعة تحت سيطرة قوات الجيش في القطاع الغربي من محافظة حماة (وسط). وقال عبدالرحمن إن «فصيلاً إسلامياً متحالفاً مع هيئة تحرير الشام أطلق القذائف».
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها أن القصف طال مستشفى مصياف الوطني، موضحة أن اثنين من القتلى من «كوادر» المستشفى.
يأتي ذلك في وقت دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إلى إغلاق مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية وعودة عشرات الآلاف من السوريين العالقين فيه إلى بلداتهم.
وقال لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، في عمان «ناقشنا قضية مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، ونحن ندعو إلى إغلاق هذا المخيم في أقرب وقت ممكن». وأضاف أنه «وفقاً لمراقبين من الأمم المتحدة زاروا هذا المخيم فإن معظم النازحين هناك يرغبون في العودة إلى بيوتهم، بالإضافة إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية».
وتابع: «من الضروري منع الجهود التي تمنع حريتهم. أستطيع قول هذا لأنهم لا يشعرون بالحرية في هذا المخيم، الظروف الإنسانية هناك لا تطاق، وهناك العديد من النساء والأطفال».
وأكد لافروف «نحن على استعداد لمناقشة جميع الخطوات اللازمة لمساعدة هؤلاء اللاجئين على الخروج من الركبان، والحل الأكثر بساطة وفاعلية يتمثل في إنهاء الاحتلال الأميركي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news