منظمة حقوقية: «المنطقة الآمنة» شمال سورية «لن تكون آمنة»
كشفت منظمة «هيومن رايتس وتش»، أمس، عن وقوع انتهاكات، منها إعدامات، ومصادرة منازل في مناطق واسعة تسيطر عليها تركيا في شمال سورية، قالت أنقرة إنها تريد إعادة لاجئين سوريين إليها.
وكانت تركيا أقامت ما وصفته بـ«المنطقة الآمنة» على امتداد 120كلم من الأراضي، التي سيطرت عليها من المقاتلين الأكراد السوريين على طول حدودها الجنوبية.
وحضت المنظمة، تركيا والجهات المتحالفة معها في سورية، على التحقيق في «انتهاكات لحقوق الإنسان، تشكل جرائم حرب محتملة»، في المنطقة التي تمتد بعمق 30كلم داخل الأراضي السورية.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة، سارة ليا ويتسون، إن «الإعدامات ونهب الممتلكات ومنع عودة النازحين إلى ديارهم، أدلة دامغة على أن المناطق الآمنة المقترحة من تركيا لن تكون آمنة». وتقول تركيا إنها تريد إعادة جزء كبير من اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، والبالغ عددهم 3.6 ملايين إلى تلك المنطقة، التي سيطرت عليها في عملية دامية واتفاقات لاحقة.
وقالت ويتسون «خلافاً للرواية التركية بأن عمليتها ستنشئ منطقة آمنة، فإن الجماعات التي تستخدمها لإدارة المنطقة، ترتكب انتهاكات ضد المدنيين، وتُميز على أُسس عرقية».
وأضافت المنظمة أن المقاتلين المدعومين من تركيا لم يفسروا اختفاء عمال إغاثة، أثناء عملهم في «المنطقة الآمنة».
يأتي ذلك في وقت طالبت فيه «الإدارة الذاتية» الكردية، أمس، روسيا بدور أكثر فاعلية في ما يتعلق بالأوضاع في مناطق شمال البلاد، كما طالبتها بلعب دور، من أجل تحريك المشاورات مع الحكومة السورية.
في السياق نفسه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن رتلاً عسكرياً أميركياً آخر، دخل إلى الأراضي السورية قادماً من شمال العراق.
وذكر أن دخول الرتل تزامن مع تحليق طائرات حربية أميركية، وأن الرتل دخل من معبر الوليد إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد). ويتألف الرتل من ثلاث مدرعات وثلاث دبابات، ومواد لوجستية وعسكرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news