40 جندياً سورياً قُتلوا بهجوم لفصائل مسلحة على إدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن 40 جندياً سورياً قُتلوا، فيما جرح 80 آخرون بهجوم شنته الفصائل المسلحة في محافظة إدلب شمال البلاد.
وأوضح بيان الوزارة أن الهجوم وقع أول من أمس، ضمن المعارك العنيفة التي تشهدها محافظة إدلب التي تعد آخر معاقل المعارضة السورية.
وأشار البيان إلى أن نحو 200 مسلح و20 سيارة ودبابة ومدرعتين وسيارتين مفخختين، هاجموا مواقع القوات السورية في ريف إدلب.
وقال مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية: «سبق الهجوم تدريبات مكثفة على إطلاق النار، باستخدام بالونات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة وطائرات مسيرة حرفية، ونتيجةً للنيران أجبر المسلحون القوات السورية على مغادرة مواقعهم والتحرك جنوباً».
ويسيطر على معظم إدلب، التي تضم حالياً نحو أربعة ملايين سوري، «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً)، مع وجود أقل لفصائل مسلحة أخرى من المعارضة.
وكانت دمشق وحليفتها روسيا قد صعّدتا، منذ ديسمبر، عملياتها في المنطقة، وتحديداً في ريف إدلب الجنوبي، ما دفع نحو 350 ألف شخص إلى النزوح شمالاً باتجاه مناطق أكثر أمناً، وفق الأمم المتحدة.
يأتي ذلك في وقت أكد المبعوث الأميركي الخاص بسورية، جيمس جيفري، أن تحالف محاربة تنظيم «داعش» مستمر في مهمته بشمال شرق سورية.
- 200 مسلح و20 سيارة ودبابة ومدرعتان وسيارتان مفخختان، هاجموا مواقع الجيش في ريف إدلب.