الجيش السوري يُفشل اعتداء استهدف مصفاة حمص
فصائل مسلحة مدعومة من تركيا تبدأ هجوماً في ريف حلب الغربي
أعلن الجيش السوري تمكن وحداته من تعطيل وإنزال خمس طائرات مسيرة، كانت تحاول استهداف مصفاة حمص، فيما بدأت الفصائل المسلحة المدعومة من الجيش التركي هجوماً كبيراً، أمس، استهدف مناطق سيطرة قوات الجيش السوري في ريف حلب الغربي، وقالت مصادر عسكرية إن الهجوم الواسع شمل محاور بلدة كفر حلب وقرية ميزناز والفوج 46، ودارت معارك عنيفة على أطراف قرية ميزناز، بعد استهداف تجمع للقوات السورية بسيارتين مفخختين.
وأضافت المصادر أن القوات السورية فتحت، أمس، جبهة على محاور بلدات وقرى دامس والركايا وكفر سجنة وتل النار، شمال غرب مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وجرت معارك عنيفة جداً في تلك المنطقة.
وقال الجيش السوري إن وحداته تمكنت، أمس، من تعطيل وإنزال خمس طائرات مسيرة، كانت تحاول استهداف مصفاة حمص، وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن مصفاة حمص، وعدداً من معامل ومحطات الغاز، تعرضت في الرابع من الشهر الجاري لاعتداءات إرهابية بقذائف من طائرات مسيرة، أدت إلى نشوب حرائق ووقوع أضرار مادية.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس، إنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال اجتماع عقد بينهما، أول من أمس، بضرورة وقف الهجمات في منطقة إدلب بشمال غرب سورية فوراً، وضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف جاويش أوغلو، الذي كان يتحدث في ألمانيا بعد مؤتمر ميونيخ للأمن، أنه التقى مع نواب أميركيين، وأكد لهم أنه يجب على واشنطن العمل على تحسين العلاقات مع تركيا.
في المقابل، ندد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، كمال كليتشدار أوغلو، بما وصفه بـ«السياسات الخارجية الاستفزازية الخطيرة، التي ينتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خصوصاً حيال سورية». وقال كليتشدار أوغلو، في اجتماع لحزبه بأنقرة، إن «أردوغان ورط تركيا في الكثير من المشكلات في المنطقة، وأهمها مع سورية، بسبب سياساته الفاشلة والخطيرة فيها، وتدخله السافر في شؤونها الداخلية».
ولفت كليتشدار أوغلو إلى وجوب قيام تنسيق وتعاون إقليمي، بعيداً عن التدخل الخارجي، بدلاً من سياسات التدخل الراهنة التي يتبعها نظام أردوغان.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله وفداً من مجلس الشورى الإيراني أمس، إن «الدول المعادية للشعب السوري لاتزال تحاول حماية الإرهابيين، الذين يتخذون الأهالي رهائن ودروعاً بشرية، وهذا ما لا يمكن السماح باستمراره على حساب حياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم، والشعب السوري مصمم على تحرير كامل الأراضي السورية».
المرصد السوري: أعداد النازحين من حلب وإدلب تخطت المليون
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن أعداد النازحين في حلب وإدلب تخطت حاجز المليون شخص، وذلك بعد اتساع رقعة العمليات العسكرية، وقال المرصد إن التصعيد العسكري الأخير، منذ منتصف شهر ديسمبر الماضي، أدى إلى أكبر موجة نزوح على الإطلاق، حيث أجبر نحو مليون و5000 مدني على النزوح من منازلهم، في ظل أوضاع إنسانية كارثية، نظراً لعدم توافر الحد الأدنى من متطلبات الحياة، واكتظاظ مناطق النزوح بالمدنيين. دمشق ■د.ب.أ
إلزام المواطنين السوريين بشراء العقارات والسيارات عبر المصارف
دخل قرار للحكومة السورية، يُلزم المواطنين الراغبين بشراء عقارات أو سيارات بدفع ثمنها أو جزء منه عبر المصارف، حيز التنفيذ، أمس، في خطوة رأى خبراء أنها تهدف إلى تفعيل النظام المصرفي، والحد من التهرب الضريبي.
ويأتي القرار رقم 5، الصادر عن رئيس الحكومة، عماد خميس، تزامناً مع تكثيف السلطات للإجراءات القانونية التي تتخذها في ملاحقة كل من يتداول بغير الليرة السورية، التي شهدت في الأسابيع القليلة الماضية انخفاضاً قياسياً، إذ تجاوز سعر صرف الدولار في السوق السوداء الـ1000 ليرة للمرة الأولى، فيما سعر الصرف الرسمي 434 ليرة. وبالتوازي مع هذا القرار، وافق المصرف المركزي في نهاية الأسبوع الماضي، على مقترح لرفع سقوف الاقتراض السكني للشراء بقيمة ثلاثة أضعاف من خمسة ملايين ليرة إلى 15 مليوناً، وإلى الضعفين من أجل الترميم أي من مليونين إلى أربعة ملايين ليرة.
وقدرت الأمم المتحدة، في عام 2018، كلفة الدمار في سورية بنحو 400 مليار دولار. وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قال في تصريحات سابقة: إن إعادة الإعمار هي أولى الأولويات. دمشق - أ.ف.ب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news