الهدنة في سورية تدخل يومها السابع
بوتين وأردوغان يرحبان بـ «خفض التصعيد» في إدلب
قالت وكالة الإعلام الروسية، نقلاً عن الكرملين، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تحدث هاتفياً مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبحث معه تراجع التوتر في إدلب السورية، وأضافت أن الرئيسين رحبا بـ«خفض التصعيد» في محافظة إدلب السورية.
يأتي ذلك مع دخول وقف إطلاق النار في إدلب يومه السابع، في ظل هدوء حذر ضمن عموم المنطقة الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، مروراً بريفي حماة وإدلب.
كما تواصل صمت الغارات الجوية، وتوقف القصف الجوي، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، على الرغم من الخروقات الطفيفة.
وكانت القوات السورية أزالت، الأربعاء، السواتر الترابية عند مفرق قرية كفرية، التي كانت تقطع طريق حلب – اللاذقية الدولي «M4» منذ عام 2012، تجهيزاً لتسيير الدوريات الروسية - التركية، وفتح الطريق الدولي باتجاه حلب.
كما عمدت إلى إزالة السواتر باتجاه عين الحور في ريف اللاذقية قرب الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.
ويأتي هذا الهدوء مع إعلان تركيا التوصل إلى اتفاق حول تفاصيل وقف النار الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي، إثر لقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن مسؤولين أتراكاً وروساً توصلوا بدرجة كبيرة لاتفاق بشأن تفاصيل وقف النار في إدلب، خلال محادثات في أنقرة.
وأضاف أن المحادثات مع الروس لاتزال مستمرة، لافتاً إلى أن جميع القوات التركية في إدلب مازالت في مواقعها.
إلى ذلك، كرر الوزير التركي التهديدات السابقة التي وجهها أردوغان، بأن بلاده ستواصل هجومها العسكري في إدلب، إذا انُتهك وقف إطلاق النار.
يذكر أن البلدين اتفقا، الأسبوع الماضي، على وقف لإطلاق النار، يهدف لمنع تصعيد العنف في إدلب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news