الأمم المتحدة تسعى إلى هدنة في سورية وتحرير سجناء واسع النطاق
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسن أمس، إلى وقف فوري لإطلاق النار بجميع أنحاء البلاد، وناشد إطلاق سراح واسع النطاق للمحتجزين والأسرى في سورية لاعتبارات إنسانية، وتقديم الرعاية للمسجونين، ليتسنى بذل «جهود شاملة» للقضاء على فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ودعا بيدرسن في بيان إلى «الإفراج على نطاق واسع عن المحتجزين والأسرى» لأسباب إنسانية في سورية، ووصول العاملين في المجال الطبي إلى مرافق الاحتجاز للمساعدة في ضمان توفير الرعاية الطبية المناسبة للنزلاء.
وقال أطباء وعمال إغاثة، أول من أمس، إن وصول فيروس كورونا إلى سورية يجلب معه احتمال تفشي وباء قاتل للسكان الذين تضرروا بشدة من الحرب على مدار تسع سنوات، إذ من شأن خراب المستشفيات وشدة تكدس المخيمات أن يزيدا من سرعة الإصابات.
على الصعيد الميداني، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية، الليلة قبل الماضية، أن الدفاعات الجوية تصدت لطائرة مسيرة في محيط قاعدة حميميم الجوية في جبلة بريف اللاذقية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»: «المضادات الأرضية تتصدى لطائرات مسيرة في محيط قاعدة حميميم في ريف اللاذقية».
يأتي ذلك في وقت ذكرت وسائل إعلام روسية، أمس، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا المستجد لدى عودته إلى روسيا بعد زيارته لسورية.
وذكرت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أمس، أن وزير الدفاع الروسي خضع لفحص الكشف عن فيروس كورونا المستجد، وكانت النتيجة سلبية، وذلك بحسب قناة «زفيزدا» الروسية. ونشرت القناة مقطع فيديو يظهر خضوع وزير الدفاع الروسي والوفد المرافق له لفحص الكشف عن فيروس كورونا المستجد في الطائرة التي كانت تقله من دمشق إلى موسكو.
وزير الدفاع الروسي خضع لاختبار الكشف عن «كورونا» بعد زيارته لسورية.