قصف إسرائيلي يستهدف مواقع للجيش السوري بالقنيطرة
قصفت طائرات إسرائيلية مواقع للقوات الحكومية السورية، في محافظة القنيطرة جنوب سورية، فجر أمس.
وقالت مصادر إعلامية سورية إن «مروحيات تابعة للجيش الإسرائيلي اعتدت بصواريخ عدة، من أجواء الجولان السوري المحتل، على مواقع في المنطقة الجنوبية، واقتصرت الأضرار على الماديات».
وكان سكان في محافظة القنيطرة قالوا إن «طائرات إسرائيلية أطلقت خمسة صواريخ من داخل الجولان المحتل، باتجاه مواقع عدة للجيش السوري في منطقة التل الغربي بريف القنيطرة».
كما استهدف قصف إسرائيلي، أمس، مستودع أسلحة لـ«حزب الله» اللبناني داخل معسكر يقع على طريق حمص - تدمر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تحدثت دمشق عن «خطأ بشري» داخل الموقع، أدى إلى خسائر بشرية ومادية.
وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن «قصفاً إسرائيلياً، استهدف مستودعاً للذخيرة والصواريخ، تابعاً لـ(حزب الله) اللبناني داخل المعسكر، ما تسبّب في انفجارات عنيفة، تطايرت شظاياها إلى داخل مدينة حمص».
وكان محافظ حمص، طلال البرازي، أفاد في تصريحات للتلفزيون السوري الرسمي، عن تعرّض «ثكنة عسكرية للجيش السوري، في شرق مدينة حمص، لاعتداء لم تعرف طبيعته حتى الآن».
وفي وقت لاحق، نقل الإعلام الرسمي عن مصدر عسكري: «سُمعت أصوات انفجارات متتالية بأحد مواقعنا العسكرية في مدينة حمص، وبالتدقيق بعد استكمال التحقيقات تبين أن الانفجارات قد حدثت بسبب خطأ بشري، عند نقل بعض الذخائر».
وأدى ذلك، وفق المصدر، «إلى خسائر مادية وبشرية، جراء انفجار قذائف عدة، وتناثر شظاياها خارج الموقع العسكري، وإصابة عدد من المدنيين بجروح مختلفة»، دون أن يحدد أي تفاصيل أخرى.
من جهة أخرى، أدى انفجار مستودع لأسطوانات الغاز المنزلي إلى تدمير منازل عدة، في بلدة تبل بريف حلب الغربي.
وقالت مصادر محلية إن «ثلاثة منازل دمرت بشكل شبه كلي، وتضرر أكثر من 15 منزلاً، جراء انفجار مستودع يحتوي على عشرات الأسطوانات من الغاز المنزلي، التي انفجرت صباح أمس».