أول قتيل مدني بقصف جوي منذ بدء هدنة إدلب في سورية
قتل مدني، أمس، بقصف جوي استهدف محافظة إدلب شمال غرب سورية، في أول حصيلة مدنية جراء غارات، منذ سريان وقف إطلاق النار قبل ثلاثة أشهر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد عن شنّ طائرات روسية، بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، 15 غارة على قرى وبلدات عدة في ريف إدلب الجنوبي، ما تسبّب في مقتل مدني بقرية بليون وإصابة آخرين بجروح.
وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن: «إنه أول مدني يقتل جراء غارات جوية» منذ سريان الهدنة، بينما تشهد المنطقة منذ ذلك الحين اشتباكات متقطعة، وقصفاً مدفعياً متبادلاً بين القوات السورية والفصائل.
وبعد توقّف دام نحو ثلاثة أشهر، عاودت الطائرات الروسية، الأسبوع الماضي، استهداف المنطقة الواقعة بين الحدود الإدارية لمحافظات إدلب وحماة واللاذقية.