«أنقذوا الأطفال» تحذر من مخاطر «كورونا» في شمال غرب سورية
ذكرت منظمة «أنقذوا الأطفال» الدولية الإغاثية أن أكثر من 200 ألف شخص فروا، في مارس الماضي، من مخيمات اللجوء المكتظة في شمال غرب سورية منذ الهدنة في إدلب، معقل المتمردين السوريين.
وذكرت المنظمة، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الموافق اليوم السبت، أنه بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، يضطر الكثير من الفارين، الذين يشكل الأطفال أكثر من نصفهم، للعودة إلى منازلهم المدمرة، مضيفة أن المخيمات الضيقة ليست مجهزة لمكافحة تفشٍ لفيروس كورونا المستجد، مؤكدة ضرورة الدخول غير المقيد لموظفي الإغاثة إلى المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن إدلب، عقب نحو تسعة أعوام من الحرب الأهلية في سورية، هي المعقل الأخير الكبير للمتمردين، ويسيطر عليها تنظيم «تحرير الشام» المقرب من تنظيم «القاعدة». وتقاتل هناك، أيضاً، ميليشيات حليفة مع تركيا.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة في سورية، سونيا خوش، عن أوضاع الأطفال والعائلات هناك: «لقد فروا من معارك كثيفة، ويعيشون في ظروف لا يمكن تصورها، وهم مجبرون الآن على الفرار من تهديد فيروس مميت».
الأطفال مجبرون، الآن، على الفرار من تهديد فيروس مميت.