إسرائيل تقصف أهدافاً عسكرية في جنوب سورية
أعلنت إسرائيل أن مروحياتها قصفت أهدافاً عسكرية في جنوب سورية، رداً على إطلاق نار من سورية على أراضيها، مساء أول من أمس.
وجاء القصف الإسرائيلي بعد ساعات على زيارة لم يعلن عنها مسبقاً لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي، لإجراء محادثات حول «التحديات الأمنية الإقليمية» بما فيها إيران، وفق ما ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت قوات الاحتلال في بيان لها، أن «ذخائر» أطلقت من الجانب السوري للسياج الأمني باتجاه مواقع إسرائيلية على مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في يونيو 1967. وأشار البيان إلى أن سيارات ومبنى مدنياً تضررت في الجانب الإسرائيلي.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري، أن «الحوامات الإسرائيلية المعادية استهدفت بصواريخ مضادة للدروع، ثلاث نقاط على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة».
وأوضحت أن القصف الذي وقع مساء أول من أمس، أدى إلى إصابة عنصرين بجروح طفيفة وبعض الحرائق في الأحراج.
وأعلنت إسرائيل خلال اليومين الماضيين تعزيز وجودها العسكري على الحدود. وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن هذه الإجراءات جاءت رداً على تهديد متزايد من «حزب الله» اللبناني. وذكر جيش الاحتلال في بيان أنه رفع حالة تأهبه. وأوضح أنه يحمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن جميع الأعمال التي تنطلق من لبنان.
وجاء ذلك بينما قام جنرالات أميركيون كبار بزيارة لم يعلن عنها مسبقاً إلى إسرائيل.
وأجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي، محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب في حكومته بيني غانتس ورئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي. وقال غانتس في بيان إن زيارة ميلي شددت على الروابط الأمنية الوثيقة بين واشنطن وإسرائيل، محذراً من أن إسرائيل «مستعدة لأي سيناريو وأي تهديد».