السلطات اليمنية تستعيد مبنى وزارة ومقر الحزب الحاكم من أنصار الأحمر

اشتباكات عنيفة تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء بين القوات الموالية للرئيس صالح والمعارضة. إي بي أيه

أعلنت السلطات اليمنية، اليوم، استعادتها لمبنى وزارة الإدارة المحلية ومقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر العام الحاكم، في منطقة الحصبة، في العاصمة صنعاء بعد اشتباكات عنيفة مع أنصار المعارض اليمني الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد.

وقالت وزارة الدفاع عبر موقعها الالكتروني "استعادت قوات الأمن مبنى الإدارة المحلية بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي أولاد الأحمر".

ونسبت إلى مصدر أمني قوله "إن قوات الأمن استعادت مبنى الإدارة المحلية بعد أن كانت قوات الأمن قد استعادت قسم شرطة الحصبة".

وأكد المصدر أن "قوات الأمن استطاعت أن تفك الحصار الذي فرضه مسلحو الأحمر على مبنى اللجنة الدائمة".

ولا تزال دوي انفجارات في شمال العاصمة اليمنية تسمع بوضوح حتى مساء اليوم مع عودة الاقتتال إلى شوارع صنعاء بين أفراد الأحمر والقوات الموالية للرئيس صالح.

وقال شهود عيان ليوناتيد برس انترناشونال" إنهم شاهدوا مسلحين بلباس مدني يطلقون النار بين الحين والأخر في الأحياء لإثارة الرعب في أوساط السكان".

وقال الشهود "إن اشتباكات تدور الآن أمام معسكر الصيانة شمالي صنعاء والقريب من مجلس الشورى الذي أعلن أنصار الأحمر الاستيلاء عليه في وقت سابق اليوم".

وقال الشهود بان مصفحات وناقلات جنود تابعة للحرس الجمهوري مرابطة في منطقة السبعين تحركت باتجاه ساحة التغيير بجامعة بصنعاء.

واتهمت وزارة الدفاع أنصار جماعة الحوثي المشاركة مع قبائل الأحمر في المواجهات الاخيرة.

وقالت الوزارة في رسالة إخباريه "العثور على جثث لحوثيين بمبنى الإدارة المحلية كانوا يقاتلون مع أولاد الأحمر".

من جانبه، أكد يحيى الحوثي، المتحدث الرسمي باسم الحوثيين اليوم في تصريح، أن الحوثيين جزء من الثورة اليمنية، وقد أعلنوا تأييدهم ومساندتهم للمعتصمين سلميا بساحات التغيير منذ الوهلة الأولى من اندلاع الثورة السلمية المطالبة بإسقاط.

ولفت المتحدث الرسمى باسم الحوثيين، أن الحوثيين لابد أن يشاركوا فى السلطة، سواء كانت برلمانية أو رئاسية، وذلك بعد رحيل النظام لأنهم جزء من الشعب اليمنى، وعانوا كثيرا من التجاهل، فضلا عن ضمان التنوع بين فئات المجتمع اليمنى فى الحكومة الجديدة.

وكانت إحصائية أولية كشفت عن مقتل 50 شخصا في المواجهات الدائرة منذ ليلة أمس وحتى اليوم.

تويتر