جماعة الحوثي توقّع على الملحق الأمني لاتفاق صنعاء

مواجهات بين الحوثيين والجيش اليمني قرب القصر الرئاسي

اندلعت مواجهات بين المسلحين الحوثيين والقوات الحكومية اليمنية، قرب القصر الرئاسي في جنوب العاصمة، بالتزامن مع توقيع الحوثيين على الملحق الأمني لاتفاقية السلم والشراكة لحل الأزمة في اليمن.

وتفصيلاً، اندلعت المواجهات قرب القصر الرئاسي، حيث تمركز الحوثيون بأعداد كبيرة أمس. وبدأت هذه المواجهات بعدما حاول المسلحون معاودة الهجوم على منزل مدير الأمن الوطني علي الأحمدي في حي حدة بصنعاء، بعدما سيطروا عليه لفترة قصيرة الأسبوع الماضي، علماً بأنه يقع قرب القصر الرئاسي، وفق شهود.

وأفاد الحوثيون أن المواجهات التي استمرت ثلاث ساعات أسفرت عن قتيلين و15 جريحاً في صفوفهم. وإثر المواجهات، عمد المسلحون إلى تعزيز وجودهم جنوب العاصمة، وفق مراسل «فرانس برس».

وتركز وجود الحوثيين حتى الآن في شمال صنعاء، التي تضم أغلبية الوزارات والمقار الحكومية، حيث استولى الحوثيون عليها قبل أسبوع لدى دخولهم العاصمة.

في الأثناء أعلن الحوثيون أنهم وقعوا على الملحق الأمني لاتفاق السلم والشراكة، وقال الناطق باسم «جماعة أنصار الله» محمد عبدالسلام، إنهم وقعوا على الملحق الأمني لاتفاقية السلم والشراكة، الذي وقعته القوى السياسية اليمنية الأحد الماضي. وقال عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، إن موافقتهم على التوقيع جاءت لمصلحة الوطن واستقرار الأمن. وأوضح أنهم رفضوا التوقيع على الملحق في السابق لاستكمال التفاوض والنقاش حول عدد من البنود التي يحتويها، مشيراً إلى أن بنود الملحق الأمني ستطبق ضمن فترة زمنية محددة، ومن ضمن تلك البنود رفع المظاهر المسلحة من العاصمة ومدينتي عمران والجوف شمال العاصمة.

من جهة أخرى، أشاد وزير الخارجية جمال عبدالله السلال، باهتمام الدول والمنظمات الإقليمية والدولية ودعمها السخي لمسيرة التحول السياسي والتنموي في اليمن.

وقال في كلمة اليمن خلال اجتماع رفيع المســــتوى نظمه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، «ان هذا الاجتماع يأتي في ظل لحظة تاريخية حرجة تمر بها اليمن» .

 

تويتر