أنصار «الحراك الجنوبي» يحرقون الإطارات ضمن العصيان المدني في عدن أمس. رويترز

عصيان مدني جنوب اليمن بالتزامن مع وجود بحاح في عدن

شهدت مدن جنوبي اليمن، أمس، عصياناً مدنياً، استجابة لدعوة أطلقها الحراك الجنوبي، في إطار برنامجه التصعيدي المطالب بالانفصال عن الشمال، واستعادة دولة الجنوب السابقة، فيما قتل اثنان في محاولة اغتيال.

وتركز العصيان المدني في العديد من مدن الجنوب منها عدن ولحج وشبوة وحضرموت والضالع وأبين، حيث شُلت الحركة تماماً في الأسواق العامة، والمرافق الحكومية، والمدارس والمحال التجارية. وقال شهود عيان إن نشطاء من الحراك الجنوبي انتشروا في الشوارع بغرض قطع الطرقات الرئيسة للحد من حركة المواصلات. وأضاف الشهود أن حي المنصورة شهد مصادمات بين نشطاء الحراك وعناصر الشرطة التي استخدمت بدورها الرصاص، لكن لم تسجل أي إصابات. وتزامن العصيان مع وجود رئيس الحكومة اليمنية، خالد بحاح، في مدينة عدن، حيث تعتزم حكومته عقد اجتماعها في المدينة، غداً. وقتل يمنيان وأصيب ثلاثة آخرون، أمس، بعد استهداف سيارة تابعة لشيخ قبلي في مدينة مأرب شمال شرق صنعاء.

وقال مصدر قبلي إن مجهولين استهدفوا سيارة الشيخ علي بن عبود الشريف، وهو من قبائل مأرب، عن طريق زرع عبوة ناسفة داخل السيارة، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة ثلاثة آخرين.

 

الأكثر مشاركة