اليمن يعتزم التقدم بطلب عضوية في مجلس التعاون الخليجي
قال متحدث الرسمي اليمني راجح بادي، أمس، إن حكومة اليمن ستتقدم بطلب عضوية في مجلس التعاون الخليجي، وأضاف «سنتقدم بخطة في السعودية الشهر المقبل تعد اليمن للانضمام لمجلس التعاون الخليجي»، فيما قال مصدر في البنك المركزي اليمني، إن مسلحين حوثيين اقتحموا مقر البنك في العاصمة صنعاء، ونهبوا 107 ملايين دولار.
وقال سكان إن نيران الدبابات والقناصة التابعين لقوات جماعة الحوثي قتلوا 12 مدنياً على الاقل في عدن، وإنهم يتقدمون صوب قلب المدينة، بينما ألقى التحالف الذي تقوده السعودية أسلحة من الجو لمقاتلين يحاربون الحوثيين في مدينة تعز.
وقال سكان ومسؤولون في عدن إن الحوثيين قصفوا مباني حكومية وأحياء سكنية يسيطر عليها مسلحون معارضون لهم، وإن عشرات الأسر فرت.
يأتي ذلك في وقت أوضح مصدر في البنك المركزي اليمني، أن الحوثيين طلبوا مبلغ ستة مليارات ريال يمني (28 مليون دولار) لدعم المجهود الحربي، وبعد رفض محافظ البنك، محمد بن همام، تنفيذ طلبهم بحجة الضائقة المالية التي تعيشها البلاد، فوجئ الموظفون بمسلحي الحوثي يقتحمون خزانة البنك وينهبون مبلغ 23 مليار ريال يمني (107 ملايين دولار).
وأشار المصدر إلى أن المبلغ المنهوب، سيضع مالية اليمن على هاوية، وقد يعجز البنك عن دفع رواتب موظفي الدولة لشهر أبريل، خصوصاً في ظل توقف إنتاج النفط، وتراجع الإيرادات الضريبية. وقالت وكالة أنباء سبأ الرسمية إن الحوثيين فتحوا تحقيقاً بحق عشرات من الشخصيات العامة، من بينهم توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام.
وأضافت الوكالة أن منظمة غير حكومية قدمت شكوى إلى النائب العام، تزعم أن 39 من الشخصيات البارزة، كثيرون منهم يعيشون في المنفى، ارتكبوا «جرائم ماسة باستقلال الجمهورية اليمنية ووحدتها وسلامة أراضيها».
وإضافة الي كرمان، فان القائمة تضم أيضاً احمد عوض بن مبارك، المدير السابق لمكتب الرئيس هادي، والشقيقين حسين وحميد الاحمر، وهما زعيمان لقبائل حاشد، وحمود منصر كبير مراسلي محطة تلفزيون العربية المملوكة لسعوديين.
وتضم القائمة أيضاً اللواء علي محسن، قائد الفرقة اولى مدرع، الذي انشق على الرئيس السابق على عبدالله صالح أثناء احتجاجات 2011 وانحاز إلى المتظاهرين.
وطالب رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية بالتدخل الفوري والسريع للتصدي لما تمارسه إيران من انتهاكات للقرارات الشرعية الدولية في الشأن اليمني، خصوصاً قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وعرقلتها لعملية إعادة الأمل التي تهدف إلى استئناف العملية السياسية وإعادة إعمار اليمن.
وقال الجروان في بيان له أمس إن تدخل إيران السافر في الشأن اليمني، وسعيها الدائم لتأجيج الصراع ،واشعال وقود الازمة في اليمن، من خلال استمرار سياساتها الداعمة للعنف المتمثلة في إمداد الحوثيين بالأسلحة، وخرقها الحظر الجوي والبحري لا يجب السكوت عنه دولياً.
وأكد رئيس البرلمان العربي على ضرورة تصدي المجتمع الدولي للتدخل الإيراني الخطر في اليمن، وإنهاء معاناة الشعب اليمني من ويلات الأزمة في ظل الظروف الاستثنائية داخل وخارج اليمن، ومع دخول فصل الصيف الحار جداً في هذه المنطقة من العالم، وقرب حلول شهر رمضان المبارك.