الحوثيون يعاودون قصف ميناء الزيت بمصفاة عدن
أفاد مصدر يمني مسؤول بأن الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قصفوا مجدداً، أمس، ميناء الزيت التابع لشركة مصفاة عدن الحكومية، في الوقت الذي تواصل النيران التهام خزانات النفط الخام وأنابيب الضخ من جراء سقوط القذائف قبل ثلاثة أيام، فيما نفذت المقاومة الشعبية هجوماً على الحوثيين في ذمار بوسط اليمن.
وتفصيلاً، قال المصدر إن قصف ميناء الزيت بمنطقة البريقة أدى إلى تضرر أحد زوارق خفر السواحل وإصابة عدد ممن كانوا على متنه. وأكد المصدر أنه تم اخماد اجزاء كبيرة من النيران المشتعلة منذ السبت الماضي في مصفاة عدن، جراء انفجار أحد خزانات الوقود الواقعة داخل ميناء الزيت بعد قصف شنه الحوثيون وقوات صالح عليها.
ولايزال الدخان الكثيف يغطي أجواء منطقة البريقة التي يقع بداخلها ميناء الزيت، وهو الميناء الوحيد الذي تسيطر عليه المقاومة الشعبية بعدن.
وكانت الحكومة اليمنية قد أكدت في بيان لها نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» الرسمية «أن ميليشيا الحوثي وصالح تهدف من وراء إحراق الميناء إلى إغلاق كل طرق المساعدات الإنسانية لأبناء وأهالي عدن الذين يتعرضون منذ أشهر لإبادة وحشية من قبل هذه الميليشيات». ووصفت الحكومة اليمنية قصف مصفاة النفط في ميناء عدن بالجريمة الكبرى.
وقال مسؤول في شركة مصافي عدن، إن قذيفة مدفعية أطلقها الحوثيون، سقطت على خزان للنفط، ما أدى لاندلاع النيران.
كما اندلع حريق كبير في ناقلة نفط أمام ميناء المخاء بمحافظة تعز جنوبي البلاد، من دون معرفة أسباب الحريق.
وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، قتل عدد من المتمردين الحوثيين من جراء كمين نصبه لهم مقاتلو المقاومة الشعبية. وذكرت مصادر أن الكمين الذي نصبه مقاتلو المقاومة الشعبية أسفر عن مقتل 13 من المتمردين الحوثيين في مديرية الشرية بمدينة رداع.
ونفذت المقاومة الشعبية في إقليم آزال، الليلة قبل الماضية، هجوماً مسلحاً استهدف دورية عسكرية تابعة للحوثيين في مدينة ذمار وسط اليمن. وقالت المقاومة عبر حسابها على موقع «فيس بوك»، إن قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين سقطوا جراء هجوم نفذته المقاومة الشعبية على دورية عسكرية تابعة للحوثيين قرب منطقة رصابة. كما أشارت المقاومة إلى أن الهجوم أدى إلى إعطاب الدورية التابعة للحوثيين.