مقتل 31 مدنياً في قصف للحوثيين على حي المنصورة في عدن

قتل 31 شخصاً على الأقل، وأصيب عشرات آخرون بجروح في قصف للحوثيين على حي المنصورة في عدن، في الوقت الذي تكرر الأمم المتحدة المطالبة بإقرار هدنة إنسانية لمساعدة السكان المدنيين العالقين وسط المعارك.

يأتي ذلك في ما شن طيران التحالف العربي، أمس، ثماني غارات جوية على القصر الجمهوري في مدينة تعز، وقصف أيضاً مقر قوات الأمن الخاصة وتجمعاً للحوثيين في منطقة حوض الأشراف. من جهة ثانية، وبموازاة المعارك الدائرة بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تمكن مئات السجناء وبينهم محكومون بالإعدام، من الفرار من السجن المركزي في تعز جنوب غرب اليمن، حسب ما أفاد مسؤولون موالون للحكومة.

وتفصيلاً، في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، أطلق الحوثيون نحو 15 صاروخ كاتيوشا، فجر أمس، على حي المنصورة السكني، حسب ما أفاد المتحدث باسم القوات الموالية للحكومة علي الأحمدي. وسقطت الصواريخ الأولى على شارع مزدحم قبيل الإمساك، وقام الحوثيون بعد ذلك بقصف الحي نفسه بشكل متقطع، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الأشخاص، كانوا يقومون بدفن ضحايا القصف الأولي. وأفادت مصادر طبية بأن هذا القصف أوقع ما لا يقل عن 21 قتيلاً و103 جرحي، نقلوا إلى ثلاثة مستشفيات في عدن. وفي محافظة لحج المجاورة، قتل 13 شخصاً من المتمردين في غارة لقوات التحالف، أصابت بناء كان يتمركز فيه الحوثيون مع حلفائهم من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وبعيداً في الشمال، قتل 21 متمرداً وتسعة مقاتلين من الموالين للحكومة في معارك وقعت بمدينة تعز.