هبوط أول طائرة إغاثية إماراتية في عدن بعد تحريرها

هبطت، أمس، أول طائرة إغاثة إماراتية في مطار عدن جنوب اليمن، بعد تحرير المدينة من المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح، في وقت كثفت فيه قوات التحالف بقيادة السعودية، غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح في مدينة لحج، فيما سيطرت المقاومة الشعبية على جبل «منيف» القريب من قاعدة العند من الجهة الشرقية.

وأفادت مصادر محلية يمنية، أمس، بهبوط أول طائرة إماراتية إغاثية في مطار عدن. وقالت إن وصول الطائرة الإماراتية إلى عدن يأتي في إطار الجسر الجوي لدعم اليمنيين بالأغذية والمستلزمات الطبية.

وكان عدد من دول قوات التحالف الذي تقوده السعودية أعلنت مساهمتها في عملية «إعادة الأمل» لبناء عدن، وتسيير جسر جوي وبحري لنقل المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إليها.

كما هبطت في مطار عدن ، أمس، طائرة مساعدات إنسانية سعودية، تحمل أدوية لمرضى السرطان، حسب ما نقل مسؤول في المطار.

في السياق، قالت مصادر يمنية، إن المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي لاتزال مستمرة في عملية تمشيط المناطق التي تم تحريرها والمنازل الواقعة بداخلها، للتأكد من عدم وجود أي خلايا أو أفراد تابعين للحوثيين وقوات صالح بداخلها.

وتعرضت مواقع المتمردين في شمال عدن، الليلة قبل الماضية، لغارات طيران التحالف، حسب ما أفادت مصادر قبلية، أشارت إلى سقوط 11 قتيلاً في صفوف المتمردين الحوثيين.

كما ضربت طائرات التحالف مواقع للمتمردين في عمران شمال العاصمة صنعاء وذمار في وسط البلاد، حسب ما أفاد سكان. وحررت المقاومة الشعبية مدينة عدن، الأسبوع الماضي، في إطار عملية «السهم الذهبي»، بتنسيق ودعم من قوات التحالف.

إلى ذلك، كثفت قوات التحالف، أمس، غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لصالح في مدينة لحج جنوب اليمن.

وقالت مصادر صحافية من لحج إن طائرات التحالف كثفت غاراتها على قاعدة العند الجوية، وجسر الحسيني الذي يربط بين الحوطة عاصمة المحافظة، وقاعدة العند.

وأكدت أن المقاومة الشعبية سيطرت على جبل «منيف» القريب من قاعدة العند من الجهة الشرقية.

وكانت المقاومة الشعبية قد أكدت في تصريحات سابقة لها، استمرارها في عملية «السهم الذهبي» لتحرير بقية المحافظات الجنوبية، بعد أن حررت مدينة عدن، وقالت إنها ستتوجه بالتحديد لتحرير قاعدة العند الجوية. ويستخدم الحوثيون وقوات صالح قاعدة العند لنقل تعزيزاتهم العسكرية منها إلى المقاتلين التابعين لهم في مدينتي تعز وعدن.