استعادت السيطرة على إدارة أمن العدين والمجمع الحكومي في إب
المقاومة اليمنية تشيد بدعم «التحالف».. وتتعهد بتحرير أبين خلال 3 أيام
ثمنت المقاومة الشعبية في محافظة إب اليمنية جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لما يقومون به من واجب الأخوة تجاه الشعب اليمني ودعم سلطاته الشرعية، كما أشادت، في تصريح صحافي أصدره أمس، متحدثها الرسمي عبدالواحد حيدر، بالعمليات العسكرية التي تنفذها قوات التحالف العربي في المحافظة، واستهدفت مخازن سلاح ومواقع خاصة بالتدريب تابعة للميليشيات المتمردة، وفيما استعادت المقاومة السيطرة على إدارة أمن العدين والمجمع الحكومي في إب، قال القيادي البارز في المقاومة بمحافظة أبين جنوبي البلاد علي عيدة، أمس، إن المقاومة ستحرر المحافظة بالكامل خلال ثلاثة أيام.
وتفصيلاً، قال علي عيدة إن الآلاف من مقاتلي المقاومة الشعبية على أتم الاستعداد لتحرير مختلف مديريات محافظة أبين من مسلحي الحوثي وقوات صالح خلال الأيام الثلاثة المقبلة. ولفت إلى أن مقاتلي المقاومة الشعبية سيبدأون خوض معركة تحرير منطقة شقرة الساحلية في المحافظة «خلال ساعات». وأشار إلى أنهم سينتقلون بعدها لتحرير مديرية لودر وطرد مسلحي الحوثي وقوات صالح منها ومن ثم الانتقال لمناطق أخرى.
وتابع «المقاومة الشعبية قدمت خلال الأيام الماضية عشرات القتلى في سبيل تحرير مركز محافظة أبين من الحوثيين وقوات صالح».
وفي وقت سابق سيطرت المقاومة والجيش الوطني على زنجبار، عاصمة محافظة ابين في جنوب البلاد، التي كانت في ايدي المتمردين الحوثيين، وفق ما افادت مصادر عسكرية أمس. وأوضحت هذه المصادر انه اثر هجوم شنته من عدن، كبرى مدن الجنوب، وبدعم من طيران التحالف بقيادة السعودية، تمكنت هذه القوات من السيطرة اولاً على مواقع اللواء الـ 15 الذي انضم قادته إلى الحوثيين، قبل ان تدخل زنجبار.
ونشرت قوات الجيش الوطني والمقاومة، أمس، مدرعاتها التي زودها بها التحالف، في مدينة زنجبار لتعزيز مواقعها. وقال المسؤول الصحي في عدن الخضر لصور ان مدنيين قتلوا بانفجار ألغام ارضية تركها الحوثيون، لدى عودتهم لتفقد منازلهم التي هجروها في وقت سابق في المدينة. وذكر لصور أن 19 شخصاً قتلوا بينهم مدنيون جراء انفجار ألغام، فيما اصيب 163 آخرون بجروح السبت والأحد في زنجبار وضواحيها.
كما أعلنت مصادر من المقاومة عن سيطرة المقاومة على مواقع كانت في قبضة الحوثيين وقوات صالح في محافظة إب وسط اليمن. وقالت المصادر إن المقاومة سيطرت على إدارة أمن العدين والمجمع الحكومي في منطقة «حزم العدين» بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح.
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات خلفت قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح، وأن من بين القتلى أبوعقيل السالمي المسؤول الأمني بالمحافظة والمعين من قبل الحوثيين، بالإضافة إلى فرار العشرات من الحوثيين وقوات صالح. ولفتت المصادر إلى أن المقاومة أسرت اثنين من مسلحي الحوثي في جبهة الستين واستولت على دورية عسكرية تابعة لهم.
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية بأن غارات عنيفة شنها طيران التحالف في منطقة الرضمة استهدف من خلالها مواقع الحوثيين وقوات صالح. كما أشارت المصادر إلى أن المقاومة شنت في الوقت ذاته هجوماً على دورية عسكرية تابعة للحوثيين في شارع «تعز»، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، لم يتسنَّ معرفة أعدادهم.
وفي مأرب، قتل نحو 15 حوثياً في مواجهات عنيفة مع المقاومة الشعبية بمدينة مأرب شرقي اليمن. وقال مصدر من المقاومة إن الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح شنوا هجوماً على مواقع تتبع المقاومة بجبهة ماس مجزر شمال مأرب نجحت المقاومة في صده وقتلوا 15 حوثياً في حصيلة أولية.
وأضاف أن المقاومة أسرت اثنين من المسلحين الحوثيين، لافتاً في الوقت ذاته إلى مقتل اثنين من رجال المقاومة وإصابة ثلاثة آخرين.
وأفادت مصادر محلية يمنية بسقوط قتلى وجرحى جراء قصف طيران التحالف، أمس، مواقع تابعة للحوثيين وقوات صالح بمدينة مأرب. وقالت المصادر إن طيران التحالف شن ست غارات جوية على مواقع الحوثيين وصالح بمناطق صرواح والجفينة والمخدرة. وأشارت المصادر إلى قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح جراء هذا القصف وتدمير ثلاث دوريات ومدرعتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news