هادي يؤكد أن تعز في طريقها إلى التحرر
أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن محافظة تعز في طريقها إلى التحرر، وأن الدعم سيصلها قريباً، فيما قصف طيران التحالف، أمس، مواقع للمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بمدينة إب وسط اليمن، بينما شنت «المقاومة الشعبية» هجوماً ضد الحوثيين وقوات صالح في مدينة رداع.
وقال هادي خلال اتصال هاتفي من مقر إقامته في الرياض مع قائد اللواء 35 بمحافظة تعز العميد عدنان الحمادي، إن محافظة تعز في طريقها إلى التحرر، وإن الدعم سيصلها قريباً، وأضاف أنه «ما على الجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية سوى المزيد من الثبات والصمود في وجه القوى الانقلابية الغاشمة، التي تحاول جر البلاد إلى مزيد من العنف والدمار».
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي: ما على الجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية سوى المزيد من الثبات والصمود في وجه القوى الانقلابية الغاشمة. |
وحيا هادي «الانتصارات والملاحم الاسطورية التي تسطرها قوات الجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية في المحافظة ضد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التي اقتربت ساعة زوالها».
من جهته، ثمن العميد الحمادي جهود هادي، ومتابعته المتواصلة لمجريات الأحداث على أرض المعركة في مختلف المحافظات، مؤكداً حاجة المحافظة للمزيد من الدعم لتكلل الانتصارات بالنجاح، ويتم دحر ما تبقى من الميليشيات الانقلابية.
وأشاد بما تقدمه قوات الجيش والمقاومة من تضحيات واستبسال وتقدم في مختلف الجبهات، مؤكداً أن النصر قادم لا محالة . وأعلن عدد من ضباط وأفراد الشرطة العسكرية بمحافظة تعز انضمامهم مع عتادهم لـ«المقاومة الشعبية» بالمحافظة وانشقاقهم عن الميليشيات الانقلابية.
وقال مصدر في المقاومة لوكالة الأنباء اليمنية الموالية للشرعية، إن أفراد الشرطة انضموا إلى المقاومة، وسلموا لقيادتها وطقمين عسكريين بعد فرارهم من معسكرهم في منطقة الحوبان، الذي تسيطر عليه الميليشيات الانقلابية.
وأضاف أن أفراد الشرطة فروا من المعسكر، بعد رفضهم قرارات الميليشيات التي حاولت إجبارهم على قصف الأحياء السكنية بعد تبادل لاطلاق النار معهم.
إلى ذلك، جدد طيران التحالف، أمس، غاراته الجوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح بمدينة إب وسط اليمن.
وقالت مصادر صحافية إن الغارات استهدفت مواقع للحوثيين وقوات صالح، أهمها في مبنى الأوقاف، ومبنى الأمن على خط الثلاثين.
وهز دوي انفجارات عنيفة مدينة إب، كما شوهدت أعمدة الدخان ترتفع بكثافة من على المواقع المستهدفة.
في سياق آخر، ذكرت المصادر أن «المقاومة الشعبية» في مديرية الرضمة تقدمت نحو قرية الذاري، أكبر معقل للحوثيين بعد مواجهات دارت بينهم.
وأوضحت أن المقاومة سيطرت على تباب القرية، كما قامت بتمشيطها للتأكد من تحريرها بشكل كامل من الحوثيين وقوات صالح. وتشهد مدينة إب منذ نحو أسبوع مواجهات عنيفة بين الحوثيين و«المقاومة الشعبية»، حيث أعلنت المقاومة البدء في تحرير المدينة من قبضة الحوثيين وقوات صالح، واستطاعت استعادة 10 مديريات منهم.
كما أفادت مصادر محلية في وقت مبكر أمس، بأن المقاومة شنت هجوماً في مدينة رداع وسط اليمن.
وقالت إن المقاومة الشعبية شنت هجوماً عنيفاً على نقطة «الجاح» التابعة للحوثيين والقوات الموالية لصالح شرق مدينة رداع. وأشارت إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وقوات صالح «من دون أن تتسنى معرفة أعدادهم». كما قالت المصادر إن طيران التحالف جدد غاراته على مواقع الحوثيين وقوات صالح في مديرية السوادية، تزامناً مع هجوم المقاومة. وأفادت المصادر بأن القصف استهدف معسكر «اللواء 26» ميكانيكي المرابط في السوادية، بعد قيام اللواء بقصف قرى في المديرية بشكل مكثف وعشوائي في وقت سابق، أول من أمس.