«خيرية محمد بن راشد» تواصل مساعداتها للشعب اليمني
واصلت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية حملتها الإغاثية، لتقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة للشعب اليمني الشقيق، الذي يعاني نقصاً حاداً في الغذاء والدواء، نتيجة الأحداث المؤسفة التي تشهدها اليمن.
فقد قامت المؤسسة بشحن مواد غذائية من ميناء راشد إلى ميناء عدن اليمني، للمساهمة في تقديم الإغاثة العاجلة للأشقاء اليمنيين، من أجل تخفيف معاناتهم، وتضميد جراحهم، ومواساتهم في مصابهم، وتحسين أوضاعهم الإنسانية، في ظل الظروف الراهنة التي يمرون بها، وذلك انطلاقاً من واجب دولة الإمارات العربية المتحدة الأخوي والإنساني تجاه الأشقاء في مثل هذه الظروف العصيبة.
صرح بذلك عضو مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، نبيل عبدالرحيم قرقاش، وقال إنه «بالنظر إلى الأحداث المؤلمة في اليمن، وبناءً على التوجيهات السامية للقيادة الحكيمة، وضمن خطة المؤسسة لتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني الشقيق، وتخفيف المعاناة الإنسانية للمتضررين من الأحداث المتواصلة هناك، تم تجهيز هذه الشحنة للمساهمة في دعم الجهود الإنسانية الجارية هناك».
وأوضح قرقاش أن شحنات المواد الغذائية الإغاثية التي قدمتها المؤسسة بلغت 505 أطنان من المواد الغذائية، شملت السكر والأرز وزيت الطعام والعدس ومعلبات مواد بقولية، مشيراً إلى أنه تم شحن هذه المواد الإغاثية عن طريق البحر للإسراع في توزيعها ووصولها للمحتاجين والمشاركة في جهود الإغاثة الإنسانية العاجلة هناك، وستوزع في شكل طرود غذائية للأسر المستفيدة.
وقال إن المؤسسة تنسق جهودها في تقديم أعمالها الإغاثية للشعب اليمني الشقيق مع وزارة التعاون الدولي، عبر اختيار نوع المواد الغذائية المقدمة، وموعد شحنها، وطرق توزيعها، منوهاً إلى أن المؤسسة ستواصل إرسال الشحنات الإغاثية الضرورية من أجل تقديم الدعم للشعب اليمني الشقيق، في ظل النقص الحاد في الأغذية والمستلزمات الضرورية للحياة، حيث تنظم المؤسسة برنامجاً إغاثياً يحتوي على المساعدات العاجلة من المواد الإغاثية والغذائية الأساسية.