اليمن وملفات المنطقة تتصدران قمة سلمان وأوباما
عُقدت، أمس، في واشنطن، قمة سعودية ــ أميركية، بين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي باراك أوباما، تطرقت إلى العديد من القضايا الإقليمية، لاسيما الملفين اليمني والنووي الإيراني.
وقد رحب الرئيس الأميركي بالعاهل السعودي، وقام أوباما بخطوة غير معتادة للترحيب بالملك، على أبواب البيت الأبيض، كما أشاد بـ«الصداقة القديمة» بين البلدين.
وفي المكتب البيضاوي، قال أوباما إنه يريد «التأكيد مرة أخرى ليس فقط على صداقتنا الشخصية، إنما على الصداقة القوية والملزمة بين شعبينا».
وأوضح نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي، بن رودس، أن المباحثات الأميركية السعودية تطرقت إلى العديد من القضايا الإقليمية، من بينها اليمن وسورية، بالإضافة إلى الاتفاق النووي الإيراني والأنشطة الإيرانية في المنطقة.
وأكدت الإدارة الأميركية للملك سلمان حرصها على أمن منطقة الخليج، وأن الاتفاق مع إيران ــ الذي من المنتظر أن يحظى بموافقة الكونغرس ــ لن يؤثر في دورها في حماية أمن المنطقة والعلاقات الاستراتيجية مع بلدانها.
وتعتبر هذه القمة الأولى التي تجمع الملك سلمان بأوباما منذ توقيع الاتفاق النووي مع إيران، الذي أثار قلقاً في دول المنطقة.
وتناولت القمة مستجدات الوضع اليمني، وكذلك الوضع في العراق وسورية، ومحاولات إيجاد حل سياسي للأزمة هناك. وكان وزير الخارجية السعودية عادل الجبير قد قال الخميس الماضي، إن زيارة الملك سلمان لواشنطن تأتي في وقت مهم للمنطقة والعالم، وإنه سيتم فيها بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد ذكرت أن الملك سلمان بن عبدالعزيز التقى في مقر إقامته في واشنطن مساء الخميس وزير الخارجية الأميركي جون كيري، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.