رمضان قديروف. أرشيفية

قديروف: الإرهابي الذي أعدم «الجاسوس» الشيشاني مواطن روسي

قال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، أمس، إن الإرهابي الذي ظهر في تسجيل فيديو وهو يعدم رجلاً شيشانياً بقطع رأسه، هو روسي من مدينة في الطرف الشمالي من البلاد.

وأضاف قديروف على موقع «إنستغرام» «تم تحديد هوية القاتل المفترض انه أحد سكان نويابرسك، وهو من الإثنية الروسية». وأكد أن الضحية هو محمد خاسييف.

وفي فيديو نشر الأربعاء الماضي، اعترف السجين باللغة الروسية بأن موسكو قامت بتجنيده للتجسس على تنظيم «داعش» وأعضائه من الروس.

وهذا أول شريط فيديو ينشره التنظيم ويظهر إعدام مواطن روسي منذ ان بدأت روسيا حملتها الجوية في سورية لدعم الحكومة السورية.

وأقرّ قديروف بأن أجهزة الاستخبارات الروسية تعمل في سورية، إلا أنه قال إن خاسييف لم يكن يعمل معها، وانه ربما قتل نتيجة تسريب وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) معلومات خاطئة للمتطرفين.

وأضاف «لم نخف أبداً حقيقة ان هناك مجموعات تعمل بكفاءة في سورية، وتقوم بمهام لتحييد العصابات التي تمثل خطراً حقيقياً على روسيا، أو انها تعبر عن مثل هذه التهديدات». إلا انه قال ان «خاسييف لم تكن له علاقة بهم». وفي الوقت ذاته قال انه لا يستطيع ان يستبعد تماماً «ان تكون لخاسييف علاقة مع بعض أجهزة الاستخبارات الروسية».

وأشار إلى أن المواطن الشيشاني ربما انضم إلى صفوف التنظيم «من خلال الخداع»، وبعد ذلك «رأى الوجه الحقيقي لتلك العصابات».

وذكر موقع «لايف نيوز» ان منفذ عملية الإعدام هو اناتولي زيملايانكا (28 عاماً)، وقال انه مطلوب لدى الشرطة. وذكر قديروف ان الضحية هو يتيم من جبال الأورال تبنته امرأة شيشانية.

وأضاف انه كان يستخدم اسم يفغيني يودين، حتى عام 2012، عندما اصبح مسلماً وغيّر اسمه.

وعاش خلال السنوات الثلاث الماضية في مدينة مايكوب في شمال القوقاز الروسية، بحسب قديروف.

وصرّحت والدة خاسييف بالتبني لموقع «لايف نيوز»، انه اصبح منطوياً في السنوات الأخيرة وابتعد عن عائلته، إلا انها لم تعلم انه توجه إلى سورية.

الأكثر مشاركة