ملفات دمج المقاومة والشهداء والجرحى على رأس أولويات هادي
أكدت الرئاسة اليمنية، أمس، أن ملفات دمج المقاومة في قوام الأمن والجيش، وتعوض الشهداء، ومعالجة جرحى الحرب، على رأس أولويات الرئيس عبد ربه منصور هادي، وحكومته، ومحل اهتمام ومتابعة متواصلة، معتبرة متابعة قيادة المقاومة الجنوبية هذه الملفات تؤكد شراكتها الفعلية والانتقال من جبهات القتال إلى جبهات البناء يداً بيد إلى جانب السلطات في الوحدات الإدارية والحكومة والدولة.
وقال مدير مكتب الرئاسة اليمنية، محمد علي مارم، في تصريحات صحافية، إن الاجتماع الأخير الذي جمع الرئيس هادي مع الحكومة، بحضور نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن الأحمر، ونائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء محفوظ بحاح، قد ركز بدرجة رئيسة على إبراز الملفات التي رفعت من قبل قيادة المقاومة، حول التحديات التي تؤجل عملية دمج شباب المقاومة في المؤسسة العسكرية العامة في الدولة.
وأضاف أن الاجتماع ناقش الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة بحصر الشهداء، لاتخاذ القرار الملائم الذي يفي الأبطال حقوقهم، إلى جانب اهتمامها بجرحى المقاومة الشعبية، الذين أرسلتهم للعلاج في الخارج، وكذا توقيعها أربع اتفاقيات مع المستشفيات اليمنية الخاصة، ومركز الملك سلمان للإغاثة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news