الحكومة اليمنية تشدد على أهمية الانتصار الأخلاقي في معركة التحرير
أكدت الحكومة اليمنية أهمية الانتصار الأخلاقي، في معركة تحرير الوطن من سيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية، مشيرة إلى أنه لا يمكن السماح بأي تجاوزات تطال مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من أي طرف كان.
وقال وزير حقوق الإنسان، عزالدين الأصبحي، في بيان «إن الدس الرخيص، الذي قامت به عناصر إعلامية، تابعة للميليشيات الانقلابية ونشرها صوراً مفبركة وغير صحيحة، والذهاب بها إلى جهات دبلوماسية ودولية، على أساس أن تلك التصرفات من فعل المقاومة الشعبية بتعز ضد الميليشيات، هو أمر غير صحيح، ونفته جميع فصائل المقاومة بتعز».
وأضاف أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يدركان أن انتصارهما في الجبهة الأخلاقية أهم من أي إنجاز عسكري على الأرض، وأن تعز التي قاومت حصاراً قاتلاً، استمر لأكثر من تسعة أشهر، لن تسعى إلى أي عمليات انتقامية إجرامية، ضد الميليشيات الانقلابية التي احترفت القتل بحق المدنيين، وفرضت الحصار المطبق عليهم.
وأشار الأصبحي إلى أن المقاومة الشعبية في تعز «هم رجال دولة ودعاة حق، وبناة مؤسسات، ولا يمكن أن يقبلوا بأي تصرفات خارج القانون، أو الانزلاق لأي ردود وأفعال انتقامية»، لافتاً إلى أن مقاومة تعز تؤكد الحرية والمساواة وتتمسك بالسلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news