58 شهيداً برصاص الانقلابيين بتعز في فبراير
سقط 58 شهيداً وجُرح 269 آخرون في محافظة تعز، برصاص وقذائف ميليشيا الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، خلال شهر فبراير الماضي، في حين سجلت أمس، حالة قنص استهدفت طفلة في الخامسة من عمرها في منطقة الحصب المحرّرة حديثاً.
وكشفت تقرير صادر عن «ائتلاف الإغاثة الإنسانية» في تعز، تصدر الرجال الرقم الأعلى من بين أعداد الضحايا، حيث بلغ عدد قتلى المدنيين 29، كما جرح 135 آخرون، في حين تصدر الأطفال الفئة الثانية في أعداد الضحايا، حيث وصل عدد ضحاياهم إلى 22 قتيلاً و98 جريحاً، بينما قتلت سبع نساء، وجرحت 36 امرأة أخرى، وأغلب الإصابات كانت خطرة.
وقال التقرير إن عدد المنازل والمنشآت الحكومية والخاصة التي تضررت بفعل الحرب والقصف العشوائي للأحياء السكنية، خلال شهر فبراير بلغت 49 منشأة ومنزلاً، لافتاً إلى استمرار انقطاع خدمات المياه والكهرباء بشكل كلي عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية وأسطوانات الأكسجين، في ظل الحصار الخانق الذي كان مفروضاً على مداخل المدينة من قبل الحوثيين. وسجل التقرير توقفاً شبه كلي للعملية التعليمية في المدينة، على الرغم من انتهاء الفصل الأول من العام الدراسي الجاري، وبدء الفصل الدراسي الثاني، بسبب تعرض المدارس للقصف والتدمير، في حين يتعرض طلاب مدينة تعز جراء هذا الانقطاع إلى التسرب، في الوقت الذي لاتزال «البطالة» أحد أبرز المشكلات التي يعانيها السكان في المحافظة.
وأشار إلى أن عملية التعليم في المدينة عادت بصورة تدريجية، من خلال افتتاح شقق جديدة، وعمارات لم يتم تجهيزها بعد للسكن، وتقسيمها كفصول دراسية لطلاب مراحل الأساسية المختلفة، من قبل مبادرات أهلية وشبابية، بعد الدمار الذي تعرضت له المدارس جراء القصف العشوائي عليها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news