خطة يمنية ـــ خليجية لإعادة النشاط إلى مطار عدن الدولي

كشف مسؤول في مطار عدن الدولي عن خطة يمنية ـ خليجية لتمويل مشروعات حيوية واقتصادية مشتركة من أجل استعادة نشاط المطار خلال وقت قياسي، مؤكداً على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في مشروع تأهيل وتطوير المطار، وإصلاح ما خلفته ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح، من أضرار خلال سيطرتها على المطار.

وقال مدير عام مطار عدن الدولي، المهندس طارق عبده علي، لـ«الإمارات اليوم» «إن هناك أموراً إيجابية سيتم اتخاذها من قبل الوزير بالنسبة لتشغيل المطار خلال الفترة المقبلة»، منوهاً إلى الجهود التي تبذلها وزارة النقل مع دول التحالف من أجل استئناف عمل المطار.

وأضاف أن المطار سيتم تزويده بمعدات وتجهيزات جديدة من أجل تطوير عمله، بما يمكنه من استقبال الرحلات كافة بشكل مباشر، من قبل شركات سعودية وإماراتية وبحرينية ومصرية وإفريقية، متوقعاً أن يستقبل المطار في اليوم الواحد أكثر من 10 رحلات، مقارنة بما قبل الحرب، إذ كان المطار يستقبل فقط 10 رحلات في الأسبوع.

ونوه طارق بالدور الكبير التي قامت به دولة الإمارات في إعادة تشغيل المطار، وإعادة تأهيله، وحمايته، إلى جانب مواصلة أعمال الصيانة التي تجري على قدم وساق، من خلال توفير كل المعدات اللازمة، الخاصة بإعادة التأهيل والصيانة والأمن داخل المطار، كمساعدات أولية منذ التحرير، لاستقبال الرحلات الجوية وعودتها.