هيستيريا الانقلابيين تتسبب بجرائم جديدة في تعز
تسببت حالة الهيستيريا التي أصابت ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح، المتمركزة في أطراف محافظة تعز، في مجزرة جديدة بحي الضربة السكني وسط المدينة، راح ضحيتها سبعة مدنيين، منهم أربعة من أسرة واحدة، وأصيب العشرات، في الوقت الذي تواصل عشرات الأسر نزوحها من غرب المدينة هرباً من القصف المدفعي والصاروخي للميليشيات الانقلابية.
ففي وسط المدينة، قال مصدر محلي لـ«الإمارات اليوم» إن الميليشيات الانقلابية في معسكر الجند وشارع الستين قصفت بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية حي الضربة السكني والأحياء المجاورة له في شارع جمال بوسط المدينة، ما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين بينهم أربعة من أسرة واحدة وإصابة العشرات، مؤكداً استشهاد وإصابة أطفال ونساء في المجزرة.
وغرباً، قال مصدر في المقاومة الشعبية لـ«الإمارات اليوم» إن عشرات الأسر بدأت بالنزوح من حي وادي التبدد في المطار القديم، هرباً من القصف الصاروخي والمدفعي للميليشيات الانقلابية في شارع الستين من الجهة الشمالية للمحافظة.
وأوضح المصدر أن الميليشيات الانقلابية قصفت بشكل هيستيري الأحياء المجاورة للمطار القديم الذي تمكن الجيش الوطني من استعادة السيطرة عليه، وذلك في محاولة لإجبار الجيش والمقاومة على الانسحاب منه، مضيفاً أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض لها أحياء المطار القديم غرب تعز لقصف صاروخي ومدفعي.
وبيّن المصدر أن السكان في تلك الأحياء نزحوا من منازلهم باتجاه وسط المدينة مع استمرار القصف.
وذكرت المصادر المحلية أن الميليشيا الانقلابية شددت من حصارها المفروض على مدينة تعز من المنافذ الشرقية والشمالية ومفرق شرعب الرونة، حيث تمنع دخول المواد الإغاثية وتقيد حرية التنقل.